مركز حقوقي يستنكر إهمال سجين مغربي توفي بالبحرين

إستنكر المركز المغربي لحقوق الإنسان إهمال السجين المغربي نجيب محفوظ الذي لقي حتفه في مؤسسة سجنية بمملكة البحرين محملا المسؤولية للسلطات البحرينية والقضاء وكذا للسفارة المغربية.

وأكد المركز الحقوقي توصل والدة الفقيد بمكالمة هاتفية، تخبرها بوفاة فلذة كبدها، "لتصاب بصدمة غير محتملة، خاصة وأنها تقاسي منذ مدة للبحث عن حل إزاء اعتقال ابنها، والحكم عليه بخمسة عشر سجنا".

وعبر المركز في بيان له، تتوفر "بلبريس" على نسخة منه، ما وصفه "بالإهمال واللامبالات وعدم الاكتراث الممنهجة، التي اعتمدتها وزارة الخارجية المغربية ومختلف مصالحها الداخلية والخارجية، إزاء قضية المواطن نجيب محفوظ ابن الشرقي، وعدم مراعاتها للاستجداء المتكرر لوالدة الفقيد للتدخل من أجل إنقاذ إبنها من الظلم الذي لحق به في البحرين".

ودعا الحكومة المغربية باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة من أجل جلب جثة الهالك إلى المغرب، وتحويلها إلى الطب الشرعي من أجل إجراء تشريح طبي دقيق ومستقل، لمعرفة أسباب الوفاة وترتيب ما يجب ترتيبه على ضوء نتائج التشريح الطبي.

يشار إلى أن الأمر يتعلق بشاب مغربي، في عقده الثالث، إنتقل من مدينته طنجة إلى البحرين، حاملا معه شهادة جامعية من معهد السياحة والفندقة، في إطار عقد عمل في أحدى الفنادق المصنفة بمملكة البحرين، قبل اتهامه رفقة صديقين له من جنسية مصرية وجنوب افريقية الاغتصاب والحكم عليه بخمسة عشر سنة سجنا .