كرونولوجيا الأيام السبعة الأخيرة لبشار الأسد قبل سقوط دمشق

في تطور سريع للوضع في سوريا أعلنت فصائل المعارضة عن سيطرتها على معظم مناطق العاصمة السورية دمشق بعد نزاع استمر لأكثر من 13 عامًا تحت سطوة قوات الأسد الذي حكم 24 عاما في المجمل.

وبث التلفزيون الرسمي السوري، اليوم الأحد، مقطعا مصورا للمعارضة السورية أعلنت فيه إسقاط نظام بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون.

وسقط فجر اليوم نظام بشار الأسد، إثر فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة السورية المسلحة وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
وفيما يلي كرونولوجيا الأيام السبعة للأحداث التي عجلت بسقوط باشر الأسد :
اليوم الأول
أعلنت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة بدء هجوم من محافظة إدلب، معقل المعارضة، مستهدفة مناطق تحت سيطرة القوات الحكومية. أسفرت المعارك عن مقتل 141 شخصًا خلال يوم واحد.

اليوم الثاني
حققت الفصائل تقدمًا سريعًا نحو حلب، وقطعت طريق “دمشق-حلب الدولي” عند الزربة وسيطرت على عقدة الطرق الدولية في سراقب.

اليوم الثالث
وصل المسلحون إلى أبواب حلب، وسيطروا على أكثر من 50 قرية وبلدة. شنت القوات الحكومية غارات جوية بدعم روسي وسط دعوات موسكو لإعادة النظام.

اليوم الرابع
سيطرت المعارضة على معظم أحياء حلب، مطارها، والمباني الرسمية، لتفقد القوات الحكومية السيطرة على المدينة بالكامل.

اليوم الخامس
تقدمت فصائل مدعومة تركيًا في شمال سوريا، بينما أكدت دمشق وموسكو التزامهما بمواجهة “الإرهاب”. أسفرت الضربات الروسية عن مقتل 11 شخصًا.

اليوم السادس
سيطرت المعارضة على حماة، وأسقطت تمثال حافظ الأسد، بينما نزح آلاف السكان من حمص مع تصاعد المعارك والقصف الذي أوقع مئات القتلى.

اليوم السابع
أعلنت المعارضة سيطرتها على حمص الاستراتيجية واقترابها من دمشق. شهدت محافظتا درعا والقنيطرة جنوبًا انهيارًا للقوات الحكومية، فيما بدأ حزب الله سحب عناصره.

اليوم الأخير / سقوط الأسد
أعلنت المعارضة دخول دمشق و”هروب” الأسد، مع إعلان رئيس الحكومة استعداده لتسليم السلطة. احتفل سكان العاصمة بسقوط تمثال حافظ الأسد، إيذانًا ببداية عهد جديد.

شهدت الأيام الأخيرة تسارعًا غير مسبوق في الأحداث، مما أدى إلى انقلاب في المشهد السياسي والعسكري في سوريا، وسط مواقف دولية متباينة تجاه المستقبل.

 

 

 

عن أ ف ب  بتصرف

شهدت الأيام الأخيرة تسارعًا غير مسبوق في الأحداث، مما أدى إلى انقلاب في المشهد السياسي والعسكري في سوريا، وسط مواقف دولية متباينة تجاه المستقبل.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.