أقرت الحكومة الإسبانية خطة للإنعاش الاقتصادي والتعافي من تداعيات جائحة كورونا في جميع أنحاء البلاد، تصل حصة مدينتي سبتة ومليلية منها إلى ما يقدر ب 30 مليون أورو.
واعتبرت الحكومة الإسبانية أن النمو الاقتصادي في البلاد سيتعزز مع تقدم خطة الإنعاش، خاصة وأن الإصلاحات والاستثمارات التي يتم تنفيذها ستلعب دورًا متزايدًا في تعزيز النمو القوي.
وتمنح الاستثمارات المنصوص عليها في خطة الإنعاش دورًا مهمًا للغاية لمناطق الحكم الذاتي، حيث تم تخصيص كثر من 11000 مليون يورو لمجتمعات الحكم الذاتي لتعزيز الاستثمارات في مجالات الإسكان، والنقل، وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة، وترميم النظم البيئية، وتجديد المباني العامة، والتعليم والتدريب المهني والإدماج والخدمات الاجتماعية.
وتعيش سبتة ومليلية على ضوء أزمة اقتصادية خانقة، بدأت بإغلاق المغرب لمعابره مع المدينتين، وإيقاف نشاط التهريب المعيشي الذي يعد شريانا مهمة لاقتصاد الثغرين المحتلين، وتفاقم وضعهما بتداعيات جائحة كورونا وأزمة الهجرة.
وسبق للحكومة الإسبانية أن أقرت دعما بملايين اليوروهات لمدينة سبتة، لمساعدتها على تجاوز تداعيات الهجرة الجماعية التي نفذها آلاف المغاربة بما فيهم قاصرون للمدينة خلال ماي الماضي، في خضم أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.