"أفقر جهة" ..تنتج أزيد من 554 مليون طن من المعادن سنويا

بلغ إنتاج جهة درعة تافيلالت، التي توصف بأفقر جهة في المغرب، من المعادن خلال السنة المنصرمة، أزيد من 544 مليون طن، منها أزيد من 700 ألف و811 طنا من المعادن تنتجها الشركات الخاصة.

ووفق معطيات رسمية لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية السمتدامة، حصلت عليها "بلبريس"، يقدر حجم إنتاج الفضة الصافية بنحو  220 طن، مقابل حوالي 0.213 طن. من الذهب، فيما تجاوز رقم معاملات النشاط المنجمي  التقليدي فقط 382 مليون درهم.

وتقدر عائدات الصناع المنجميين التقليدييين بدرعة تافلالت، التي تضم ما مجموعه 345 ورش في 2018، تشغل نحو 1987 من اليد العاملة، أزيد من 263 مليون درهم سنويا، فيما تتجاوز  تكلفة النقل 110 مليون درهم.

وتتوزع رخص النشاط المنجمي التقليدي بالجهة، التي تنتج نحو 88 بالمائة من الإنتاج الوطني من الباريتين، بأزيد من 63 زألف طن سنويا، على أقاليم الرشيدية بنسبة 73 بالمائة من الرخص وتنغير بنسبة 11 بالمائة مقابل ثمانية بالمائة من الرخص بكل من زاكورة وميدلت، فيما يصل عدد هذه الرخص ما مجموعه3325 رخصة، وفق المصدر ذاته.

وبخصوص حجم الإنتاج، حسب باقي أصناف المعادن، توضح المعطيات الرسمية، أن نسبة انتاج الفليورين تصل سنويا إلى أزيد من 5990 طن، مقابل 3000 طن من الحديد و83078 طن من المنغنيز و34910 من الكوبالت، وأزيد من 13 ألف من الزنك ونحو 25 ألف و500 طن من النحاس، وحوالي 560 طن من الرصاص.

وبالمقابل، تعيش مجموعة من المواقع المنجمية بالجهة، حركات احتجاجية، تطالب بضرورة خلق التنمية في محيط الاوراش المنجمية، من لدن المقاولات المستغلة لهذه الثروات، «التي يرون أنها لا تؤثر إيجابا على حياة السكان اليومية ».

ويعتبر اعتصام جبل ألبان بجماعة إميضر التابعة لإقليم إقليم تنغير أقدم حركة احتجاجية تطالب بـ "الحق في تنمية المعيش اليومي للسكان من خلال توفير فرص الشغل والحفاظ على البيئة والموارد المائية التي تستغلها الشركات المنجمية".