يستهل المنتخب الوطني المغربي مشواره في الدورة 33 من كأس أمم افريقيا بمباراة مفصلية أمام خصم قوي من طينة “البلاك ستارز” منتخب غانا على ملعب (أحمدو أهيدغو) بالعاصمة ياوندي.
وشأت الاقدار أن يفتتح المنتخب المغربي منافسات كأس أمم افريقيا بمباراة قوية أمام منتخب فاز بالكأس القارية أربع مرات في السابق, بحيث يعد منتخب غانا من المنتخبات العريقة والتي لها تاريخ حافل.
ويأمل المنتخب المغربي أن تكون مسيرته في النهائيات القارية ناجحة هذه المرة، حيث لم تفلح ترسانة النجوم التي دائماً ما كانت تزخر بها صفوفه في الوصول لمنصات التتويج منذ لقبه الوحيد عام 1976 وأبرز إنجاز له كان حلوله وصيفاً عام 2004، رغم الانتكاسة التي تعرض لها بعض عناصره بفيروس كورونا .
ويُمني المدرب وحيد خاليلوزيتش النفس بأن يكرّر الثنائي أيوب الكعبي وريان مايي تألقهما في البطولة القارية كما كانا في تصفيات كأس العالم، عندما مارسا هوايتهما في هزّ الشباك برصيد تسعة أهداف (5 للأول و4 للثاني) , رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب غانا، والذي يتطلع للعودة إلى منصة التتويج والتي غابت عنها غانا منذ إحرازها اللقب الرابع في تاريخها في ليبيا قبل 40 عاماً.
وسيحاول كلا المنتخبان تحقيق الفوز لتعبيد الطريق نحو صدارة المجموعة الثالثة، مع العلم أنه سبق لهما وتواجها في كأس أمم افريقيا في 3 مناسبات , جميعها بالدور الأول، حيث كان الصدام الاول عام 1980 بنيجيريا، وانتهى بفوز المغرب بهدف دون مقابل ، قبل أن يتعادل المنتخبان بدون أهداف عام 2002 بمالي، ثم رد المنتخب الغاني بالفوز 2 – صفر عام 2008.