نزار بركة: حل قضية الصحراء "آت".. وتسقيف المحروقات يسائل العثماني

كشف نزار بركة بأن مناقشة مجلس الامن لقضية الصحراء مرتين في السنة عوض مرة واحدة، يتطلب جبهة وطنية قوية، مشيدا بالزيارة التي قامت بها اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بمعية الفريق البرلماني واللجنة المركزية إلى الأقاليم الجنوبية والتي تميزت بالمهرجان الخطابي الحاشد للحزب بالعيون والذي "كان ناجحا بالمقاييس الوطنية والدولية" على حد تعبير بركة.

وأشاد بركة بالفعالية التي إشتغلت بها الدبلوماسية المغربية منذ المائدة المستديرة بجنيف، وكذا مشاركة رئيسي جهتي العيون والداخلة، مشيرا إلى تمكين الساكنة المحلية من الموارد الطبيعية التي تزخر بها الصحراء وتمكينها من إبرام إتفاقيات ومشاريع تنموية ستصل 80 مليار درهم.

وتفاعلا مع تصريح سابق للأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس بوجود إمكانية حل سياسي لقضية الصحراء، رد نزار بركة بالقول "حل قضية الصحراء ات من خلال المبادرة المغربية المتمثلة في الحكم الذاتي تحث السيادة المغربية"، مشيدا بالدينامية التنموية والمشاريع المهيكلة التي تعرفها منطقة الصحراء.

وتحدى الأمين العام لحزب الإستقلال في كلمته، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الخروج إلى المواطنين وتفسير عجزه عن إخراج أكاديمية اللغة العربية وإستصدار قرار تسقيف المحروقات الذي وعد به، متسائلا عن السر وراء تأجيل إخراج العديد من المجالس الدستورية وإستصدار القوانين التنظيمية والمراسيم الخاصة بها.

وخصص بركة حيزا معتبرا من التقرير السياسي الذي تلاه في افتتاح دورة ابريل للمجلس الوطني لحزبه اليوم الأحد 21 ابريل 2019 بقصر المؤتمرات بمدينة سلا، للخلافات بين الاحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، مصرحا بأن فريقه النيابي هو الذي كان له الفضل في إثارة قضية التعاقد داخل المؤسسة التشريعية عبر التنبيه لبعض القوانين وتقديم تعديلات لتقويمها.