"المنصوري" تغيب مجددا عن أنشطة مجلس "البام"

بعد إدراج إسمها ضمن القيادات التي كان من المنتظر حضورها في ندوة ينظمها اليوم بالرباط، فوجئ أعضاء المجلس الوطني بغياب رئيستهم فاطمة الزهراء المنصوري، التي قاطعت رفقة عبد اللطيف وهبي، بداية شهر يناير الأخير ، اجتماع المكتبين السياسي والفيدرالي.  

وفي الوقت الذي تؤكد فيه مصادر مطلعة استمرار تشنج العلاقة بين الأمين العام للحزب حكيم بنشماش، ورئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، قال المنظمون إن زميلتهم غابت عن اللقاء لأسباب مرضية، وهو نفس المبرر الذي تم تقديمه خلال الاجتماع السابق للمجلسين السياسي والفدرالي.

يذكر أن الأمانة العامة لـ »البام » دعت خلال الأسبوع الاول من يناير 2019 إلى لقاء لمناقشة التصدعات التي نتجت عن الأزمة المتصاعدة وتسببت في غليان في فروع الحزب بمراكش ومنطقة سوس الجنوبية، خلصت إلى تعيين اخشيشن أمينا عاما بالنيابة للحزب، وتكليف نائبه في مجلس جهة مراكش آسفي القيادي سمير كودار  نائبا للمكتب الفيدرالي للحزب.

وكانت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني، وفق مصادر « بلبريس » تضغط من أجل عقد دورة المجلس الوطني، غير أن نتائج اجتماع « يناير »، الذي خرج منه اخشيشن منتصرا، « أجل أزمة حزب الأصالة والمعاصرة إلى وقت لاحق ».

وفي السياق ذاته، دعا القيادي عبد اللطيف وهبي، في وقت سابق، إلى حل المكتب السياسي، والدعوة لمؤتمر وطني استثنائي لانتخاب قيادة جديدة، موجها اتهامه للأمين العام حكيم بنشماش، ومن أسماه القيادي الآخر في الحزب العربي المحرشي بالسيطرة الكاملة على دواليب التسيير و القرارات داخل البام.

  يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة ينظم اليوم بالرباط ندوة  في موضوع : النموذج التنموي الجديد: نحو مقاربات جديدة »،  يعتبرها الحزب آخر حلقة في مسلسل ومنهجيته الحزب في صياغة النموذج التنموي الجديد.