منتخبة ترصد اختلالات المستشفى المدني بإملشيل

قالت حياة أومنجوج، عضو المجلس الجماعي لإملشيل، إن المستشفى المدني المتنقل بإملشيل يعرف خصاصا كبيرا على مستوى الموارد.

وأضافت أومنجوج، في منشور على حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، "أن ما يؤخذ على الفريق التابع لقطاع الصحة أثناء تدخلاته، السماح بتواجد أشخاص غرباء على القطاع، بدعوى تقديم المساعدة".

واعتبرت الناشطة المدنية بدائرة إملشيل، أن واقع تعامل الأطر الطبية بذات المستشفى "تضرب في عمق أخلاقيات المهنة"، "وبالتالي العبث بصحة المريض، كما يتعارض مع قسم أبقراط".

وتساءلت المتحدثة ذاتها حول سرية العلاقة بين المريض والمعالج، الذي ينبغي ألا يكون مجالا مفتوحا للجميع، مضيفة "هل أصبحت صحة المواطن مبخسة، ودون أهمية تذكر حتى يفسح المجال للبعض للوقوف، بل والمشاركة أحيانا في العمليات الطبية دون مؤهلات".

وأشارت أومنجوج، "إلى ضرورة التفكير في عواقب الأمور، وتحمل المسؤولية عند الخروج عن السيطرة وحدوث مالا يحمد عقباه".

ونبهت المسؤولة الجماعية، إلى ما وصفته بكون المستشفى المدني المتنقل بإملشيل "يفقد الميزة والغرض الذي أقيم من أجله، بعدما تم رصد مجموعة من الملاحظات سواء على مستوى التدبير الإداري، كم خلال غياب لجنة طبية للمؤسسة،  أو على مستوى التطبيب، والولوج إلى الخدمات العلاجية".

وفي السياق ذاته، لم تنف تسجيل عدة تدخلات أنقذت حياة مواطنين في تخوم جبال إملشيل عبر التدخل الاستعجالي الجوي.

وحاولت "بلبريس" التواصل، عبر الهاتف، مع مدير المستشفى المدني لحسن ياسر، للتعليق على ملاحظات المستشارة الجماعية، دون أن تتوصل إلى جواب.