كشفت مصادر لموقع "الجزائر تايمز" أن من كان يتزعم الشباب الحالمون بجنة اوروبا "أغلبهم جزائريون من الجيش الوطني الشعبي تم استدعائهم للخدمة الوطنية وتم اختيارهم بعناية وتدربوعلى تداريس المناطق الشمالية للمملكة يتقنون اللهجة المغربية ويزعمون أنهم من مدن شرق المغرب دخلو الى المغرب عن طريق البر من الحدود والجو من مطارات تونس بتأطير محكم من جبار مهني رئيس المخابرات الجزائرية التي إستغلت تغرة دخول الجزائريين بدون تأشيرة وبمساعدة معارضين مغاربة بالخارج مستغلين تساهل السلطات الأمنية المغربية مع المهاجرين الأفارقة و العرب غير النظاميين في اطار خطة كبيرة لتجنيد وتجييش أكبر عدد من الأفارقة والعرب السوريون والتونسيون للتجسس عند الحاجة والقيام بأعمال تخريبة بمدن سياحية مغربية لتوريط المغرب مع المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بالمهاجرين وإضهاره كدولة مستبدة وشعبها يعيش المجاعة و الفقر ومن جهة أخرى تشويه صورة المغرب كبلد سياحي مستقر في إطار مخطط متكامل لنشر الفوضى عبر متعاونين من داخل المغرب يتنقلون من جنوب المملكة الى شمالها القصد منها اركاع المملكة المغربية ومحاصرتها على جميع المستويات بحرب اعلامية وحقوقية و الدبلوماسية والاقتصادية".
وتشير مصادر الجريدة الجزائرية، "إلى أن هذه العمليات ليست عشوائية أو فردية كما تبدو للبعض ، بل مخطط لها بشكل مسبق إعلاميا ولوجستيكيا وتهدف إلى خلق نوع من الفوضى في مدن شمال المغرب، التي تعاني من أزمات اجتماعية واقتصادية متراكمة وإستغلال فشل حكومة اخنوش لإنجاح هذه المؤامرة وذلك بفعل تفاقم الاوضاع المعيشية داخل الاسر المغربية".
اقرأ أيضا.. أحمد نور الدين: الجزائر تخصص مليار دولار لحرب الشائعات ضد المغرب
قال المحلل السياسي أحمد نور الدين، إن "حرب الشائعات ونشر الأكاذيب ضد المغرب يعتبر مخططا استراتيجيا للدولة الجزائرية".
وكشف نور الدين أن الجنرال شنقريحة قد أعلن، منذ حوالي سنة، عن هذا المخطط الاعلامي" الذي رصدت له الجزائر مليار دولار من ضمنها خلق قناة دولية جزائرية تبين أنها مخصصة لحرب الشائعات ضد المغرب.
واعتبر أنه "بالإضافة إلى مئات المواقع والمجموعات في شبكات التواصل الاجتماعي المتخصصة في نشر الفيك نيوز ضد المغرب" .
وتساءل نور الدين قائلا: "فماذا فعلت السلطات الإعلامية وغير الإعلامية ببلادنا لمواجهة هذه الخطط الشيطانية للنظام الجزائري؟! هذا هو السؤال..."