الحكومة تعلق على تغطية قنوات العرايشي لاستقبال الاسود:"سنعمل على إصلاح قنوات القطب العمومي"-فيديو
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “الحكومة تشتغل على ملف اصلاح قنوات القطب العمومي”، مضيفا :”الاشتغال يتطابق مع عمل هذه المؤسسات التي تشتغل بجهد”.
و قال بايتاس، إنه سيتم استغلال العائد الترويجي للأداء المتميز للفريق الوطني.
وأضاف بايتاس أن “دولا عديدة أصبحت تبحث عبر محركات البحث عن المغرب، خاصة في دول لم يكن يتوجه إليها أي مجهود ترويجي”، مؤكدا أن “أداء الأسود دفع الحكومة إلى الانفتاح على هذه الوجهات الجديدة، خاصة أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وبعض دول آسيا”.
وشرح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن هذه الأخيرة قررت الحفاظ على المجهود الترويجي للوجهات الكلاسيكية، مع إعداد سياسة ترويجية جديدة لهذه الوجهات الجديدة.
أما بشأن الانتقادات الموجهة إلى تعامل قنوات القطب العمومي مع حدث استقبال الفريق الوطني يوم أمس، فأفاد بايتاس بأن “الحكومة تشتغل على ملف قنوات القطب العمومي وتعد استراتيجية تتماشى مع هذه المؤسسات التي تقوم بمجهود كبير جدا”، مشددا على ضرورة “التنويه بعمل القنوات العمومية الكبير”.
وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت لقاء المجلس الحكومي اليوم الأربعاء، ” في مناسبات قريبا نعطيو تفاصيل اكثر عن تصور الحكومة”.
وقال بايتاس :” لا بد ان ننوه بالعمل الذي تقوم به القنوات العمومية واخا نختلفو فشي امور”.
جلي بالذكر ان انتقادات لاذعة لاحقت متابعة المشاهدين المغاربة ومعهم العالم لمظاهر الاستقبال الحافل الذي خصصه الشعب المغربي لـ”أسود الأطلس” بعد الانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني بمونديال قطر؛ فقد تسبب ضعف جودة النقل التلفزيوني الذي أشرفت عليه الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية، في حالة تذمر كبيرة شابت صفوف المتتبعين، خصوصا أن الحدث تاريخي ولا يتكرر دائما، حيث تم نقل الصور برداءة أثارت سخط المغاربة.
و كشفت هذه التغطية عن إختلالات ، بسبب ضعف البث وانقطاعه وضبابيته ، مما دفع الكثيرين اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي أو صفحات لاعبي المنتخب ابرزهم اللاعب عبد الرزاق حمد الله، لعيش هذه اللحظة التاريخية التي لم تكن قنوات العرايشي في موعدها مع الحدث ، اساءت للحظة وجماليتها بسبب التصوير والاخراج .
وتساءل عدد من الصحفيين المغاربة، عن أسباب إصرار قنوات العرايشي على نقل نقل واحد من بين الأحداث الأكثر متابعة من طرف الجماهير، بطريقة كلاسيكية، والاعتماد على وسائل تقليدية، رغم توفر القنوات على “درونات” متطورة.