بتدخل من أخنوش: "هدنة" بين برلمانيي الأحرار والإتحاد الدستوري

تمكن "عزيز أخنوش" رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار من إنهاء الصراع القوي الذي امتد لشهور داخل الفريق البرلماني "التجمع الدستوري" عقب اللقاء الذي ترأسه رفقة "محمد ساجد" الأمين العام لحزب "الإتحاد الدستوري" صبيحة يوم الإثنين الماضي.

وكشف عضو بالفريق البرلماني المذكور، بأن "أخنوش" طالب جميع البرلمانيين المنتمين للحزبين المتحالفين، بوأد الصراعات السابقة حول التكليفات البرلمانية والسفريات والتمثيلية داخل اللجان، كما عقد زعيم الاحرار مرفوقا "بمحمد ساجد" لقاءا خاصا مع رئيسي الفريق التجمع الدستوري بكل من مجلس النواب والمستشارين على هامش اللقاء الذي نظم بمقر البرلمان.

وأضاف ذات المصدر بأن جميع البرلمانيين المنتمين للحزبين المتحالفين، أكدوا في كلمتهم بمناسبة اللقاء المفتوح مع زعماء الحزبين، عن نسيان  خصومات الماضي، حيث طالب "أخنوش" إدارة الفريق برفع جميع المشاكل إلى زعيمي الحزبين لحلحلتها، داعيا الجميع الى الإلتزام بالحضور الى الجلسات العامة وإجتماعات اللجان الدائمة بالبرلمان.

وقال ذات المصدر، بأن الصراع الكبير الذي نشب بين "توفيق كميل" رئيس فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب و "ياسين الراضي" النائب البرلماني ضمن الفريق باسم الاتحاد الدستوري، قد إنتهى بعد إعلان "الهدنة" بين الطرفين مقابل إعادة توزيع المهام وفق كوطا متفق عليها بين البرلمانيين المشكلين لفريق التجمع الدستوري.