شبيبة "الأحرار" تنفي وجود صراعات وتشيد بدينامية أخنوش

في خضم الجدل الذي أثارته مزاعم حول وجود توتر مفترض داخل شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة أكادير، سارعت التمثيلية المحلية لهذه الشبيبة إلى توضيح موقفها، واضعة بذلك حداً لما وصفته بمغالطات لا تمتّ للواقع بصلة.

ففي بلاغ موجّه للرأي العام، أكدت الشبيبة التجمعية باكادير، أن "ما راج مؤخراً حول صراعات داخلية هو مجرد ادعاءات عارية من الصحة، الغاية منها التشويش على دينامية تنظيمية متواصلة وملتزمة بثوابت الحزب".

وأوضح أصحاب البلاغ الذي وصل بلبريس نظير منه، أن "التنظيم الشبابي في أكادير يواصل انخراطه الواعي في المشروع المجتمعي الذي يتبناه الحزب، من خلال تعزيز الحضور الميداني وتأطير الشباب في مختلف المحطات، بعيداً عن أي نقاشات تنظيمية جانبية لا علاقة له بها".

و شدد البلاغ على أن "الشبيبة اعتادت العمل داخل الأطر المؤسسية، وفق ما يحدده النظام الأساسي والداخلي للمنظمة، في التزام كامل بتوجهات القيادة الوطنية".

وفي مواجهة محاولات الزج باسم التنظيم الشبابي في نقاشات مشبوهة، جدّدت التمثيلية المحلية "رفضها المطلق لهذه الممارسات"، مبرزة "اعتزازها بالدور الذي تضطلع به في تأطير الشباب، وتحفيزهم على المشاركة السياسية، خاصة في ظل التحولات التي يعرفها المشهد الوطني". كما عبّرت عن ارتياحها لما تحقق من مكتسبات تنظيمية وتنموية خلال السنوات الأخيرة"، مشيدة "بالدينامية التي يقودها عزيز أخنوش والتي مكنت الحزب من تعزيز حضوره في الساحة الوطنية".

بلاغ الشبيبة لم يقتصر على الرد فحسب، بل حمل رسالة واضحة مفادها أن "وحدة الصف داخل التنظيم الشبابي ليست محلاً للتشكيك، وأن أي محاولات لزرع بذور الفتنة ستظل معزولة وعاجزة عن التأثير على مسار جماعي اختار العمل المسؤول والالتزام الحزبي".

ودعت مختلف وسائل الإعلام إلى "التحري قبل النشر، وتفادي ترويج معطيات لا أساس لها، لما لذلك من تأثير سلبي على الرأي العام، خاصة حين يتعلق الأمر بمؤسسات شبابية تلعب أدواراً حيوية في تأطير المجتمع".