أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن المملكة تستعد لاستقبال جميع المنتخبات والجماهير المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وفي مقدمتها الجزائر، في أجواء يسودها الاحترام والانفتاح، مشدداً على أن المغرب سيظل دائماً أرضاً مضيافة لشعوب القارة، وعلى رأسها الشعب الجزائري.
وفي حوار خص به صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قال لقجع“لا يوجد أي مشكل في استقبال المنتخب الجزائري وجماهيره خلال البطولة. جلالة الملك عبّر مراراً عن أننا بلد يستقبل الأشقاء الجزائريين بكل ترحاب. هناك عائلات جزائرية تعيش في المغرب وتُدرك جيداً مستوى التعايش الذي نحرص عليه”.
وأضاف رئيس الجامعة، قائلا “سواء تعلق الأمر بالمنتخب الجزائري أو بالمشجعين القادمين من الجزائر أو من مختلف أنحاء العالم، فإنهم سيكونون موضع ترحيب كامل في المغرب، الذي لطالما خصّهم باستقبال دافئ”.
وبخصوص الجوانب التنظيمية والرياضية، أوضح لقجع أن طموح المغرب لا يقتصر على تنظيم نسخة ناجحة من “الكان”، بل يتجاوز ذلك إلى السعي الجاد نحو إحراز اللقب القاري الثاني في تاريخ المنتخب المغربي، بعد تتويج عام 1976.
وقال في هذا الصدد، إنه “لسنا في خانة الحلم أو المجاملة، بل نمتلك طموحاً مشروعاً للذهاب بعيداً في المنافسة وتحقيق اللقب. الجيل الحالي، بقيادة لاعبين مثل أشرف حكيمي، نصير مزراوي، وعبد الصمد الزلزولي، يملك من النضج الفني والذهني ما يجعله قادراً على رفع التحدي”.
وختم لقجع حديثه بالتأكيد على أن النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا ستُقام وفق “معايير عالمية”، وعلى ملاعب جاهزة مثل ملعبي الرباط وطنجة، واللذين تم اختيارهما أيضاً ضمن الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم 2030.