ويبحث “أسود الأطلس” في مواجهة اليوم التي سيحتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، عن تحقيق فوزهم الأول على المنتخب الغاني منذ 24 عاما.
وكان الفوز بهدف نظيف في 7 يونيو 1997، ضمن تصفيات “مونديال” فرنسا 1998، الأخير لـ”أسود الأطلس” على منتخب غانا.
والتقى المنتخبان بعدها في ثلاث مباريات، فاز الغانيون بمباراتين، وانتهت واحدة بالتعادل.
وجاء فوزا “البلاك ستارز” بنتيجتي (2-0) في كل مباراة على حدة، الأولى ودية في شتنبر 2007، والثانية برسم ثالث جولات المجموعة الأولى لـ”كأس أمم إفريقيا-غانا 2008″.
أما التعادل، فكان سلبيا في الجولة الأولى من المجموعة الثانية لـ”كان-مالي 2002″.
وأكد الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، أن وديتي المنتخب الوطني أمام كل من غانا وبوركينافاسو تشكلان اختبارا جيدا قبل بدء التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وشدد المدرب البوسني، في تصريحات صحافية، على أن نتيجة الفوز بالوديتين المذكورتين ستمنح العناصر الوطنية المزيد من الثقة لخوض الاستحقاقات القادمة، قائلا “هاتان المباراتان تندرجان في إطار الاستعداد لكأس إفريقيا وكأس العالم (..) الفوز بهما سيمنح العناصر الوطنية ثقة أكثر في المستقبل، خاصة على المستوى المعنوي”.
وأضاف قائد الأسود أن اختيار منتخبا غانا وبوركينا فاسو “لم يكن اعتباطيا”، مؤكدا أنه “تم أخذا بعين الاعتبار لقوة ومستوى أداء المنتخبين، ولا سيما الغاني، الذي يتواجد خلف المنتخب المغربي في ترتيب الفيفا”.
وأوضح في هذا السياق أن منتخب غانا يتميز “بأسلوب هجومي عالي الجودة وسيساعدنا ذلك في تطوير أدائنا”، مضيفا أنه خلال المعسكر التحضيري “عملنا على عدة جوانب، والأجواء كانت جيدة داخل المجموعة”.
وسجل الناخب الوطني أن “بعض اللاعبين لم يشاركوا بشكل كاف مع أنديتهم والبعض الآخر يظهر بعض الإرهاق (..) لكننا تمكنا من تجاوز ذلك”.
وفي معرض حديثه عن غياب اللاعب الدولي آدم ماسينا، أشار خليلوزيتش إلى أنه بعد الفحوصات الطبية تبين أنه تعرض لإصابة طفيفة، مضيفا أنه فضل عدم إشراكه في المباراة ضد منتخب غانا لمنحه الوقت للتعافي التام للانضمام إلى المجموعة ضد منتخب بوركينا فاسو.