عائلة ندى حاسي ونزار يجتمعون على طاولة الزواج وأم ندى "عفا الله عما سلف".

مريم الخطاط.

انتقلت ندى حاسي برفقة والدتها وإبنتها الرضيعة من مراكش الى مدينة أكادير، بغرض لقاء عائلة نزار الذي يعتبر هذا أول لقاء بينهما، حيث إجتمعت العائلاتان على طوالة الزواج متحدثين عن كل تفاصيله،وسط أجواء من الضحك والعفوية بحضور بعض الصحفيين موثقين المشهد.

وعبرت ندى حاسي للصحافة عن فرحتها الكبيرة بمناسبة التعرف على والدي نزار، مشيرة إلى أنها كانت تظن أن نزار مختل عقلي وغير سوي، لكنها عندما عاشرته وجدته إنسانا طيبا وأصبحت تكن له مشاعراً من الحب.

وصرحت والدة ندى أن عائلة نزار عائلة طيبة وبسيطة، وأضافت أن الشوشرة التي اشتهرت بها ندى برفقة الملولي ونزار كانت مجرد تمثيلية في الأول من أجل خلق "البوز" ورفع نسبة المشاهدة على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الأمر تطور فيما بعد وأصبح جدياً، حيث أصر نزار على امتلاك قلب ندى والزواج بها متحدياً بذلك وقالت الأهم في كل ما مضى هو انتهاء قصتهم بالحلال الطيب وعفى الله عما سلف.