نبيلة منيب: النساء غير كايزوقو بينا المشهد السياسي

قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إن الغرض من حضور المرأة داخل الأحزاب هو “التأثيث” فقط، مشيرة إلى أن حضورها في المشهد الغرض منه هو أنهم “يزوقو بيها”.

وذكرت منيب، بما قاله عبد اللطيف الجواهري  والي بنك المغرب، بأن “المشكل القائم في المغرب هو مشكل الكفاءات، وعند الحديث عن الكفاءات فنحن نتحدث عن الذكورية والنسائية منها”. وذلك خلال مشاركتها، اليوم الجمعة 12 مارس الجاري، في مائدة مستديرة حول موضوع “المرأة، المواطنة والتنمية” من تنظيم مركز الأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية “روابط”

ولفتت منيب، الانتباه إلى أنه لا مجال للمقارنة بين المغرب وفرنسا في مجال حقوق المرأة، لأن المرأة في المغرب مازالت تحمل الحطب في الجبال، وعندما تريد أن تلد يتوفى لها ابنها نظرا لغياب ظروف احتضانه بعد الولادة”.

وأوردت المتحدثة نفسها خلال مداخلتها، أن ‘”المرأة استفادت في المغرب بتحقيق تحديد النسل إذ أصبح معدل ألأطفال في البيت لا يتعدى 7.4 بعدما كان في وقت سابق يتجاوز 10 أفراد، كما أنها ولجت الشغل، إضافة إلى أنها قد تنخرط في جمعية أو حزب وتناضل من داخله لتصل إلى البرلمان ومراكز القرار وتقرر من داخلها”، مضيفة “واخا حنا ماكانقررو حتى “زفتة” في البرلمان أو في غيره”.

 

أضافت “نحن لم نبنِ الديموقراطية بعد”،  متسائلة “هل الغرض من حضور المرأة هو نعمرو بيها الأحزاب للتأثيث”، مستشهدة بتجربة “صديقة لها في كوسوفو وكيف أنهم “استطاعوا أن يحققوا مجموعة من المكاسب من بينها المساواة في الإرث مغيرها”، موردة هوما عندهم الديموقراطية ماشي بحالنا حنا غير كايزوقو بينا”.