إقصاء المنتخب المغربي في كان الشباب أمام تونس ينهي انتظارات ويفتح صفحات

أنهى إقصاء المنتخب الوطني المغربي من كان الشباب في المباراة الربع النهائية في 26 فبراير 2021، أمام المنتخب التونسي، إنتظارات الجماهير المغربية، والمؤسسات المسؤولة عن كرة القدم، ومختلف مكونات المملكة التي ترى في الشباب قاطرة للتنمية في مختلف المجالات، كما فتح صفحات جديدة لإعادة البناء والاستفادة من مختلف الدروس والعبر التي قدمتها هاته المشاركة .

خيبة الأمل وخيانة الانتظارات..

في ذات السياق، قال نجم فريق الجيش الملكي عبد الواحد الشمامي في تصريح قدمه لقناة الرياضية، أن سقف الانتظارات كان أعلى من الدور الربع النهائي، وعبر عن خيبة أمل بسبب هذا الإقصاء

المستوى الفني الضعيف

وأكد الشمامي أن المستوى الفني للفريق لم يكن كما يجب أن يكون، بالنظر إلى نوعية اللاعبين اللذين يتوفر عليهم المنتخب، مضيفا ” إنها المباراة الأسوأ للمنتخب الشبابي بهذا البطولة” .

التحكيم وسيناريوهات “مام أفريكا”

وجه المدرب زكرياء عبوب في الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أسهم الانتقاد إلى الحكم الليبي الذي أدار اللقاء، قائلا” الحكم دبحنا بقراراته، ومن العيب أن نرى مثل هذا التحكيم الذي يعيدنا لسنوات خلت، كما انه من العيب التعامل مع هؤلاء الشباب بهذا الأسوب التحكيمي”، مؤكدا أن التحكيم كان من أهم أسباب خسارة وإقصاء المنتخب الوطني .

ركلات الجزاء: مربط فرس ضعف المنتخب

أضاع المنتخب الوطني 3 ركلات ترجيح من 4، ليسهل على المنتخب التونسي المرور بنتيجة 4-1، وهو معطى يؤكد ضرورة تجهيز اللاعبين وتدريبهم نفسيا وفنيا لمثل هذه المحطات.

الاقصاء المبكر رغم التفوق في الإمكانيات

أكدت مجموعة من التقارير والمواد الاعلامية والصحفية أن خروج المنتخب الوطني الشبابي يظل مبكرا رغم أنه من الدور الربع النهائي، بالنظر إلى حجم الامكانيات الفنية الجماعية وابمهارات الفردية التي يتوفر عليها المنتخب المغربي مقارنة مع نظيره التونسي.

نظرة على الخصم: التعامل مع الأزمات والخروج بأقل الخسائر

تعامل المنتخب التونسي مع مختلف الازمات التي اشترك معه قيها المنتخب المغربي بذكاء أكبر، فالأداء التحكيمي كان على حساب المنتخبين في مناسبات مختلفة وإن كانت اكثرها على المنتخب المغربي، ناهيك عن استغلال القدرات الفنية التي يتوفر عليها منتخبهم، وقدرتهم غلى التركيز والانضباط التكتيكي والتعامل مع مختلف الحالات الحرجة واللحظلت الصعبة، بالطرق المناسبة حسب تقديهم، وهذه خصال معروفا على الفرق والمنتخبات التونسية.

الاقصاء من وجه نظر صحفية:

كتب الصحفي بقناة الأولى “خالد أزدون” على صفحته بالفايسبوك للاسف خروج مبكر من منافسة كانت ستزرع في نفوسنا الامل في منتخب يعطينا جرعة تفاؤل بمستقبل المنتخب الاول خلال السنوات القادمة ، للاسف ما يقصينا دائما ويخرجنا صاغرين ليس كرة القدم وليس التحكيم وليس الادغال ، بل سبب ذلك هو الاختيارات وتفضيل المصلحة الخاصة على المصلحة العامة ، والجواب على هذا يملكه المسؤولون على التنقيب وعلاقاتهم مع وكلاء اللاعبين ثم المدرب الذي يبقى عليه اخفاء العيوب بالحجج والبراهين الواهية عوض الحرص على اعطاء لكل ذي حق حقه ، للاسف يضيعون فرصا من ذهب في زمن وفرت فيه الجامعة كل شئ .”

عمل الأكاديميات المغربية للتكوين في كرة القدم

رغم الاقصاء إلا أن مختلف المتخصصين والمحللين أشادو بالمستوى قدمه بعض اللاعبين للمنتمين لمختلف الأكاديميات، ويبين المجهود الذي تقوم به لتكوين اللاعبين.

إعادة البناء واستشراف المستقبل

تتيح هذه المشاركة الحديدة للمنتخب الشبابي بعد غياب طويل، استخلاص مختلف الدروس والعبر، لإعادة البناء واستشراف المستقبل، بعناصر جديدة تستفيد من تجربة هذا الجيل.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *