يدخل المنتخب المغربي غمار تجربة قارية يبحث فيها عن الذهاب بعيدا وتشريف الكرة الوطنية، إبان مشاركته في كأس أمم افريقيا للشباب المقامة حاليا بموريتانيا .
ويحضر المنتخب الوطني للشباب المنافسة القارية بعد غياب طويل، ناهز الستة عشر عاما، على خطى المنتخب الأول الذي فسخ عقدة المونديال بعد غياب دام 20 عاما بمشاركته في 2018 بمونديال روسيا، وكان أخر تسجيل لحضور شباب المنتخب في نسخة 2005 مع المدرب جمال فتحي، ويسعى لتكرار إنجاز حصد اللقب في نسخة 1997 بالمغرب مع المدرب رشيد الطاوسي.
ويطمح أشبال الأطلس إلى السير على خطى المنتخب المغربي للمحلين الذي توج بالنسخة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا للمحلين للمرة الثانية على التوالي.
في ذات السياق أكد المدير الفني للمنتخب الشبابي زكرياء عبوب في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، أن الاستعداد لهذه البطولة مر في أحسن الظروف، وهو ما اعتبره نقطة مهمة تدفع بتشكيلته إلى العمل الجاد من أجل الظهور المشرف، مشيرا إلى أهمية المباراة الافتتاحية في مسار البطولة ككل.
وكان المنتخب الوطني قد ضمن تأهله للمشاركة في هذه البطولة بعد تعادله الإيجابي ضد للمنتخب الليبي بنتيجة هدف في كل شبكة، في بطولة شمال إفريقيا التي أقيمت في تونس، و المؤهلة لأمم افريقيا.
ويفتتح المنتخب مسيرته الطموحة بمواجهة جامبيا غدا الثلاثاء، ضمن مباريات المجموعة الثالثة التي تضم المغرب إلى جانب جامبيا وغانا وتنزانيا.