ضبط سيارة إسعاف ضمن ممتهني النقل السري

 

 

في إطار تشديد المراقبة الأمنية على مداخل المدن التي يقوم بها الدرك الملكي ، ضربت عناصر الدرك التابعة للقيادة الجهوية لآسفي بقوة في صفوف ممتهني النقل السري المخالفين لقانون الطوارئ من خلال عمليتين نوعيتين على مستوى الطريق السيار آسفي الجديدة ، حيث تمكنت هذه العناصر والمرابطة بالسد القضائي المتواجد بمخرج طريق الساير آسفي، صباح يومه الجمعة 10 أبريل الجاري ،وفي عملية أولى من توقيف خمسة أشخاص قادمين من الدار البيضاء على متن سيارة خفيفة للنقل السري ، بعدما خرقوا إجراءات الطوارئ الصحية.

وهي العملية التي تمت على مستوى الكيلومتر الأخير قبل مخرج آسفي من الطريق السيار، حيث تم ضبط صاحب السيارة يقوم في خرق سافر لقانون حالة الطوارئ، بنقل الأشخاص الخمسة الذين لا يتوفرون على تصاريح من السلطات بالتنقل، وكان السائق يعتزم إنزالهم قبل كل حاجز أمني ببضع كيلومترات، ليقطعوها مشيا على الأقدام بحيث ينتظرهم هو بعد أن يعبر الحاجز الأمني.
وفي عملية نوعية أخرى ، وعلى مستوى الحاجز القضائي لمدخل آسفي للطريق السيار آسفي الجديدة ، تمكنت عناصر الدرك التابعة للقيادة الجهوية لآسفي مساء يومه الجمعة من شل حركة سيارة إسعاف كان سائقها يقل على متنها شخصان بطريقة سرية نحو مدينة آسفي..

وقد تم حجز سيارة النقل السري وسيارة الإسعاف الخاصة الموقوفتين خلال العمليتين، فيما تم وضع السائقين والأفراد الذين كانوا برفقتهم، رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهم أمام المحكمة الابتدائية بآسفي، بتهم النقل السري، وخرق إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة، كإجراء للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتجدر الإشار أن القيادة العليا للدرك الملكي وجهت في وفت سابق أوامر إلى قياداتها الجهوية لتطويق المدن التي لم تسجل فيها إصابات بـ”كوفيد 19″، في استغلال لتواجد الدركيين بمداخل الحواضر والأقاليم.
وعلاقة بذلك، فقد تم تعزيز يقظة العناصر الدركية مع إعطائها تعليمات بالتشدد في تطبيق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية، وتقديم من يقومون بالسفر بين المدن إلى النيابة العامة..