الرياضة المغربية تتألق في الألعاب المتوسطية

حطم المغرب رقما قياسيا في عدد الميداليات الذهبية التي توج بها في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي نظمت في تاراغونا الإسبانية.
وقادت ألعاب القوى الوطنية قافلة الرياضة المغربية للتتويج في هذه النسخة .بعد تألق العدائين المغاربة في منافسات أم الألعاب.
كما شهدت دورة تارغونا تألق رياضة التنس بفضل اللاعب المغربي لامين وهاب الذي نال الذهب.
وفاز المغرب بـ 10 ميداليات ذهبية، ليكسر بذلك الرقم الذي حققه في دورة اللاذقية بسوريا التي نظمت 1987.
وإلى جانب الميداليات الذهبية، توج الأبطال المغاربة بـ 7 ميداليات برونزية و7 فضية، ليحقق بذلك 24 ميدالية في هذه النسخة.
وكانت أفضل الدورات غلة على الإطلاق على مستوى المشاركة المغربية  دورات اللاذقية 1987 (20 ميدالية منها 9 ذهبية و8 فضية و3 نحاسيات) والدار البيضاء 1983 (21 ميدالية منها 8 ذهبية و5 فضية و8 نحاسية) ولانكدوك روسيون بفرنسا 1993 (27 ميدالية منها 7 ذهبية و7 فضية و13 نحاسية)، ومرسين 2013 (28  ميدالية منها 7 ذهبية و10 فضية و11 برونزية )، في حين لم يفز  المغرب بأية ميدالية ذهبية في ثلاث دورات متتالية وهي إزمير  بتركيا(1971 ( والجزائر (1975) وسبليت بيوغسلافيا سابقا (1979).
ويأتي العداء الأسطورة سعيد عويطة على رأس قائمة الرياضيين المغاربة المتوجين بالمعدن النفيس برصيد أربع ميداليات ذهبية، اثنتان في الدار البيضاء عام 1983 (800م و1500م)، ومثلهما في اللاذقية عام 1987 (1500م و5000م)، فضلا عن فضية في سباق 3000م موانع ، تليه نزهة بيدوان (400م حواجز) بثلاث ذهبيات ونوال المتوكل (400 م حواجز) والمرحومة فاطمة عوام (1500م و3000م) وإبراهيم بولامي(3000 م موانع) وكمال مرجوان (ملاكمة) وعبد الحق عشيق (ملاكمة) ولكل واحد منهم ميداليتين ذهبيتين.
وكان أول الرياضيين المغاربة المتوجين بالذهب في الألعاب المتوسطية العداء باكير بنعيسى في سباق الماراتون والملاكم أحمد بن محمد.