حضر المغرب لأول مرة منذ مغادرته لمنظمة الإتحاد الافريقي التي لعب دورا أساسيا في تأسيسها، لاجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي، مساء أمس السبت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وأكدت مصادر دبلوماسية في حديث مع "بلبريس" بأن المغرب نجا بتأييد من غالبية الدول الاعضاء بالمجلس البالغ عددهم 15 من الألغام السابقة لمجلس الامن والسلم الافريقي في عهد الرئيس السابق الجزائري إسماعيل شركي، حيث أن موقف المجلس في عهد الرئيس الحالي السراليوني جوليوس مادابيلو كان لصالح المغرب بل أن المجلس إكتفى فقط بمناقشة وضعية جنوب السودان إلى حدود اللحظات.
و طالب مجلس السلم والامن الافريقي وفق تقارير اعلامية موريتانية من عين المكان جميع الدول الاعضاء بمنظمة الاتحاد الافريقي إلى العمل على إنهاء النزاعات والصراعات المسلحة للوصول إلى الهدف التي تعمل المنظمة على تحقيقه وهو إنهاء جميع النزاعات والخلافات بالقارة في أفق 2020 وهو ماسيتم التأكيد عليه ومناقشته في قمة نواكشوط.
من جهته، دعا موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى ضرورة تجاوز الخلافات في كلمة له امام الزعماء الحاضرين للقمة وقبيل عرض تقريره المفصل عن الوضع في الصحراء المغربية، الذي تنتظره القمة الإفريقية الواحدة والثلاثين في نواكشوط وسط ترقب شديد.
وقال فقي، خلال كلمته المقتضبة في الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية، صباح اليوم الأحد، في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، إن القمة ستناقش عددا من القضايا، من بينها قضية الصحراء المغربية، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى حل، مضيفا أن "مصلحة إفريقيا تتطلب تجاوز الخلاف" وفق تقارير اعلامية من عين المكان.