في ظل انقسام الاغلبية .. العثماني يستقبل وفدا إستقلاليا

إستقبل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة مرفوقا بوزير الدولة المصطفى الرميد والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، وفدا عن حزب الاستقلال يوم امس الأربعاء بمقر رئاسة الحكومة، بعد أسابيع على المذكرة المطلبية للحزب بتعديل قانون المالية للسنة الجارية بهدف رفع القدرة الشرائية للمواطنين.

ووفق مصدر من حزب الميزان، فاللقاء جاء في إطار تفاعل مؤسسة رئاسة الحكومة مع المذكرة التي تقدم بها مؤخرا حزب الاستقلال الخاصة بتعديل قانون مالية 2018 تماشيا واستجابة للضرورات والمطالب الاجتماعية، بالإضافة إلى مناقشة حراك الريف والأحكام القضائية "القاسية والمفاجئة" الصادرة يوم الثلاثاء الماضي في حق معتقلي الحراك الاجتماعي والسلمي بإقليم الحسيمة.

وضم الوفد الاستقلالي كلا من نزار بركة الامين العام للحزب و شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني و نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب و المستشارة خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية و رحال المكاوي رئيس لجنة المالية بمجلس المستشارين وعبد الجبار الراشيدي عضو اللجنة التنفيذية المكلف بالإعلام والتواصل والنائبة البرلمانية رفيعة المنصوري.

من جهة ثانية، كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة بأن اللقاء جاء في إطار الإستراتيجية التي يتبناها رئيس الحكومة بالإنصات لجميع الفاعلين السياسيين سواء داخل الاغلبية الحكومية أو المعارضة، مؤكدا بأن الإجتماع لم يخرج بقرار قطعي أو توصية، لكنه عبارة عن دردشة حول الوضع العام بالمغرب.

دات المصدر، نفى تطرق الطرفين للتحالفات السياسية والحزبية، او مناقشة موضوع وجود تعديل حكومي  مرتقب في ظل تواصل الإختلاف والإنقسام بين الاحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية من جهة وطلب "لحسن الداودي" الاعفاء من مهامه الوزارية، مؤكدا في دات الوقت بأن حزب الإستقلال يعتبر الأقرب إيديولوجيا إلى حزب العدالة والتنمية بالمقارنة مع الاحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية في نسختها الحالية.

 

 

.