محتجون ينتفضون ضد الحكومة بعد دعوة إسرائيلي لمؤتمر دولي بالرباط

طالب العشرات اليوم الإثنين 25 يونيو 2018 أمام البرلمان من رئيس  الحكومة سعد الدين العثماني بإلغاء مشاركة  "موشي أميراف" في مؤتمر دولي حول القدس بإشراف وزارة الخارجية والتعاون، وتنظيم هيئة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي أيام 26 إلى 28 يونيو الجاري بالرباط.

ورفع المُحتجون شعارات من قبيل: "ياحكام الهزيمة عطيو للشعب الكلمة"، و"سمع سمع يابوريطة صفقة القرن عطات الريحة"، و"المغرب أرضي حرة وأمريال أرضي حرة"، و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، ولا لا للتطبيع وفلسطين ماشي للتطبيع".

ووجه الإئتلاف المغربي الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع رسالة مفتوحة إلى كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون من أجل "رفض مشاركة " مجرم الحرب المدعو "موشي أميراف"، الذي شارك كجندي في معارك احتلال مدينة القدس عام 1967، وأشرف - كنائب رئيس لبلدية القدس المحتلة – فيما بعد على تنفيذ سياسة التطهير العرقي بالمدينة المقدسية للكيان الصهيوني العنصري".

وتابعت الرسالة بالقول: "كان من المنتظر أن يحضرها نشطاء فلسطينيون من جمعيات أهلية ومجتمع مدني مقدسي؛ إلا أن اكتشافهم لمشاركة شخصية صهيونية متورطة في جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، ومسؤول عن السياسة الصهيونية بمدينة القدس وعن الجرائم التي ارتكبت ضد ممتلكات الفلسطينيين من أهل القدس، جعلت الفلسطينيين المدعوين للندوة يرفضون المشاركة فيها".

وعرفت الوفقة مشاركة عدة شخصيات سياسية ومجتمعية أبرزهم الحقوقي محمد أمين الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والناشط المغربي المناهض للصهيونية سيون اسيدون، وبرلمانيين عن حزب العدالة والتنمية، ومستشارين برلمانيين عن الكونفدرالية الديمقراطية، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم الشيخي، وخالد السفياني، وأحمد ويحمان.