والد “الراعي بويسلخن” ينفي إخراج جثة ابنه لإعادة التشريح(قاشا)

أعاد الحقوقي كبير قاشا الجدل حول مصير جثمان الطفل الراعي محمد بويسلخن، بعد أن نشر تدوينة على صفحته يؤكد فيها أن والد الطفل، حمو بويسلخن، شدد له صباح اليوم من موقع المقبرة على أن قبر ابنه ما يزال كما هو، وأن التراب متماسك ولم يبرح مكانه، ليظل الجثمان راقداً في مكانه دون أي إخراج أو تشريح جديد.

يكشف الحقوقي في تدوينته أن والد الضحية يطلب من كل من يروج صوراً أو أخباراً حول فتح القبر وإخراج الجثة أن يوضح مصدر معلوماته، مبرزاً أن الرجل باعتباره طرفاً مدنياً في القضية لم يتوصل بأي وثيقة رسمية تتعلق بقرار الإخراج أو إعادة التشريح.

ويشير قاشا إلى أن حمو بويسلخن، المنهمك في البحث عن الحقيقة، لا يطالب سوى بتوضيحات رسمية بشأن ما يجري، نافياً أن يكون قد تلقى إشعاراً أو مستنداً يجيز المساس بالقبر أو استخراج الجثمان.

تعود قضية الطفل الراعي محمد بويسلخن إلى يونيو 2025، حين عُثر عليه جثةً معلّقة في ظروف غامضة بجماعة أغبالو أسردان بإقليم ميدلت، ما أثار احتجاجات محلية ومطالب حقوقية بالكشف عن الحقيقة.

وقبلت محكمة الاستئناف بالرشيدية انتصاب والدي الضحية طرفًا مدنيًا، وقررت إجراء خبرة طبية دقيقة بعد إصدار أمر باستخراج الجثمان وإعادة التشريح بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، في محاولة لحسم الجدل القائم حول أسباب الوفاة بين فرضية الانتحار وشبهات جريمة محتملة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *