أدان وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، محاولة إحراق قاعة صلاة للمسلمين في مدينة شاتيون سور سين، واصفًا الحادث بأنه “عمل معادٍ للمسلمين ينم عن جبن كبير”.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، أوضح ريتايو أن الحادث وقع ليلة أمس، حين أقدم أشخاص على محاولة إضرام النار في قاعة صلاة تابعة للجالية المسلمة بالمدينة، مؤكدًا أن أفكاره وتعاطفه تتجه نحو المصلين الذين صدمهم هذا الفعل.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد المخاوف من تنامي خطاب الكراهية ضد المسلمين في فرنسا، خاصة مع تزايد البلاغات حول اعتداءات لفظية وجسدية على أماكن العبادة، وهو ما يثير نقاشًا واسعًا حول سبل تعزيز التعايش الديني والتصدي لجرائم الكراهية.