وليد كبير يكشف ما قاله الرئيس الجزائري بومدين حول الصحراء المغربية
نشر المعارض الجزائري وليد الكبير تدوينة حول الخطاب الكامل الذي القاه الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين في الذكرى العاشرة لما سمي انذاك بالتصحيح الثوري (الانقلاب على حكم الرئيس الراحل احمد بن بلة) يوم 19 يونيو 1975.
وقال وليد كبير في تدوينته "واخيراً توصلت بنص الخطاب الكامل باللغة العربية الذي القاه الرئيس الراحل هواري بومدين في الذكرى العاشرة لما سمي انذاك بالتصحيح الثوري (الانقلاب على حكم الرئيس الراحل احمد بن بلة) يوم 19 يونيو 1975
كنت قد نشرت قبل ثلاث سنوات تقريبا نص الخطاب باللغة الفرنسية من ارشيف l’annuaire du Nord d’Afrique
الخطاب موجود بأرشيف جريدة النهار اللبنانية وفيه تحدث بومدين كما ترون عن ملف الصحراء المغربية ومما قاله:
"…وقد احترمنا اختيارات اخواننا وجيراننا مهما كانت وكان موقفنا طبقا لذلك عدم التدخل في شؤونهم الداخلية…"
اقرأ أيضا
"بالنسبة إلى مصير هذه المنطقة سواء أصبحت المنطقة مغربية أو موريتانية أو أصبح جزء منها مغربيا وجزء آخر موريتانيا المهم بالنسبة لنا هو ان تعود هذه الصحراء عربية إسلامية"
الملاحظة الاولى:
كما ترون وبالادلة القطعية لم يشر الرئيس الراحل هواري بومدين إلى جبهة البوليساريو ولو بكلمة واحدة رغم انها كانت قد تأسست قبل سنتين من خطابه (تأسست البوليساريو يوم 10 ماي 1973)
الملاحظة الثانية:
هواري بومدين بارك المساعي المغربية الموريتانية لتحرير الصحراء من الاحتلال الإسباني وان الاهم بالنسبة له هو ان ترجع الصحراء عربية إسلامية كما قال في خطابه وهنا لم يشر إلى استقلال تلك المنطقة وهذا ما يتناقض مع خطاب النظام اليوم
الملاحظة الثالثة:
هواري بومدين اقر بإحترامه اختيارات جيران الجزائر مهما كانت وان الجزائر انذاك قررت عدم التدخل في شؤون جيرانها
لكن ما حدث في يوليو 1975 اي بعد عودة الراحل عبد العزيز بوتفليقة من الرباط كان هو التغيير الجذري في موقف هواري بومدين من الملف كإخلال بما تعهد به من قبل
السؤال موجه الان لاعلام عصابة العسكر وأبواقها والى عمار بن جامع الذي لا يتوقف عن نشر ترهاته وخزعبلاته:
ما خطبكم في كلام هواري بومدين يوم 19 يونيو 1975؟
وما رأيكم في موقفه الرسمي الداعم انذاك لتعاون المغرب وموريتانيا لتحرير الصحراء المغربية؟
وما قولكم عن عدم تطرقه لمسالة استقلال الصحراء وعن عدم تطرقه لحركة البوليساريو؟!
من فيكم الشجاع الذي يستطيع الرد الان؟!
ردوها علي ان استطعتم
الشكر الجزيل للصديق العزيز ادم التطواني الذي ارسل لي رابط ارشيف جريدة النهار اللبنانية".