أعلنت الصحفية، حنان باكور، أنها "توصلت، الثلاثاء، بإستدعاء من المحكمة الإبتدائية بسلا، للمثول أمامها يوم 27 يونيو الجاري، بقاعة الجلسات 2، على الساعة التاسعة صباحا".
وأضافت في تدوينة لها، أن الإستدعاء جاء على "خلفية الشكاية التي رفعها ضدي حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الإئتلاف الحكومي الحالي، بسبب تدوينة نشرتها على حائطي الفايسبوك، بعد وفاة عبد الوهاب بلفقيه".
وأوردت المتحدثة ذاتها، أن التهمة الموجهة لها، هي "بث وتوزيع إدعاءات ووقائع كاذبة بإستعمال الأنظمة المعلوماتية بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم".
وأفادت أن "رئيس الحكومة وحزبه تركوا ارتفاع الأسعار وحنق البشر والحجر، ليركزوا على سياسة التخويف والتركيع لكل صوت لا يطرب ولا يصطف مع الكورال".
ولفتت إلى أنه "سأقف أمام المحكمة ضدكم وضد حزبكم الذي يريد أن يحجر علي وعلى حقي في التعبير، سأقف ضد سياستكم التي تسعى للتخويف ليسود الصمت، أنتم حزب له السلطة والمال، وأنا صحافية حرة".