البكاري يقصف بلقاسمي: لا يمكن أن تتحدث عن الكفاءة وأنت مسؤول عن فشل التعليم

وبزاف،،،
ملي عقلت على راسي خدام مع وزارة التربية الوطنية، هادي أكثر من عشرين سنة، وانت مسؤول كبير في وزارة التربية الوطنية،،،
لا مسؤولا كبيرا وفقط، بل مسؤول نافذ.
أتى على الأقل ستة وزراء وذهبوا، وبقيت في منصبك.
تغيرت المناهج والبرامج أكثر من مرة وبقيت.
جاء الميثاق ثم فشل الميثاق، ثم البرنامج الاستعجالي وفشله، واليوم الرؤية الاستراتيجية التي مر نصفها في الهدر والفشل وانت باق في منصبك .
واليوم تخرج في التلفزة الرسمية لتمارس الأستاذية وتتحدث عن الإصلاح وضرورة انتقاء الأكفأ،،
أكثر من عشرين سنة في الفشل، وتعطي دروسا في الكفاءة.
إذا كانت مشاكل التعليم خلال هذه المرحلة في المخططات والمناهج، فأنت من المساهمين الكبار فيها، وكان عليك أن تستقيل، لا ان تكون مرة آخرى من المبشرين بمخطط جديد.
وإذا كانت المشكلة في الأشخاص وليس في المخططات، فأنت من بين النافذين الذين قادوا سنوات الجفاف.
يعني في كل الأحوال كان عليك أن "ترحل".
يقولون إن مرحلة إصلاحية جديدة سيدخلها التعليم، ولكن بنفس الأسماء المسؤولة عن الفشل.
بالواضح: جزء كبير من التخبط في وزارة التربية الوطنية من المسؤولين الذين عمروا في الكتابة العامة والمديريات المركزية الكبرى.
بالدارجة: واخا تجيبو افضل المخططات ماشي غير فالكرة الأرضية، بل فدرب التبانة، مادام هاد مسامر الميدة ، متبدلوش، والله لطفرناه.
باراكا من النفاق.