تعود الممثلة المغربية خديجة عدلي للمشاركة في الأعمال التلفزية والسينمائية آخرها الشريط السينمائي "وصايا" لمخرجته سناء عكرود، بعد سنوات من الغياب رغم مشاركتها في مجموعة من الأعمال التي طبعت ذاكرة الجمهور المغربي على مدى سنوات أبرزها سلسلة "من دار لدار"
وتحدثت خديجة عدلي في حوار مع جريدة بلبريس الالكترونية عن مشاركتها في فيلم "الوصايا" الذي كتبت السيناريو الخاص به وأخرجته سناء عكرود، بالإضافة إلى مجموعة من المشاركات البسيطة على حد تعبيرها على مستوى التلفزيون ومجموعة من المواضيع الأخرى من بينها تهميش الرواد وتغييبهم في الأعمال التلفزيونية
مشاركتك في الشريط السينمائي "وصايا"
كان لي شرف المشاركة في هذا العمل الذي يحمل في طياته العديد من الرسائل المهمة مثل نضال المرأة المطلقة وكفاحها في الحياة من أجل الحفاظ على حضانة أبنائها وهنا أستغل الفرصة لشكر المبدعة سناء عكرود على هذا العمل الرائع خاصة وأنه لم يسبق لي الاشتغال إلى جانبها، لكنني اكتشفت طريقة اشتغالها في "الوصايا" وأنا متأكدة أنّه لازال في جعبتها الكثير من الابداع والحمولة الفنية لتقديمها بطريقة مميزة في الأعمال القادمة، وأعتقد أن تقديم شريط "الوصايا" في هذا التوقيت بالضبط تزامنا مع مقترحات مدونة الأسرة الجديدة هو خطوة ذكية من المخرجة سناء عكرود التي اشتغلت على العمل قبل سنوات من الآن لكنها ارتأت طرحه في هذه الظرفية الزمنية التي يشهد فيها المغرب تطورًا وتغيرات كبيرة في هذا الموضوع.
ما سبب غيابك عن الأعمال التلفزيونية؟
سأعود هذه السنة لأحضان الشاشة الصغيرة ولو أنها مشاركات بسيطة لكنها ستمكن جمهورنا من مشاهدتنا بعد سنوات من الغياب بسبب تهميش الرواد وتغييبهم عن الأعمال التلفزيونية، وهنا أوجه رسالة لصناع الأعمال التلفزية والمنتجين والمخرجين، نحن الممثلين لا مهنة لنا سواء التمثيل وهذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكننا من البقاء على قيد الحياة فنحن " بحال الحوت إلى خرجتيه من الما يموت"،
ولوجك لعالم مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق "تيكتوك"
التيكتوك هو نافذة تمكننا من التواصل مع جمهورنا في ظل غيابنا عن الأعمال التلفزية، ومن خلاله اكتشفت تضامن الجمهور وحبهم لي وهذا ما ألمسه عندما أفتح بثا مباشرا معهم فهم يعبرون عن حبهم لنا من خلال التعليقات ويتساءلون باستمرار عن غيابنا، وأقولها دائما الحمد الله أن هناك مسرح نواصل فيه إبداعنا ويلهمنا لمواصلة مشوارنا.
كلمة لجمهور بلبريس
شكرا لكم على المواكبة، وشكرا للجمهور المغربي على الحب والتشجيع الدائم، أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم، وأعدكم بمواصلة المشوار الفني الذي اخترته عن حب.