شهدت مسابقة "يوروفيجن" الليلة الماضية ردود أفعال متباينة من المتابعين بعد أداء العرض الأيرلندي، خلال منافسات القسم الأول من الدور نصف النهائي.
وأثارت المتسابقة الإيرلندية في مسابقة "يوروفيجن 2024"، بامبي ثوغ، وهي أحد المرشحين للفوز بمسابقة هذا العام، بعد التأهل إلى المرحلة النهائية، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العرض الذي قدمته مساء الثلاثاء في منافسات النصف النهائي.
ووصفت بامبي ثوغ التي تنحدر من كورك، أيرلندا، واسمها الحقيقي بامبي راي روبنسون، نفسها بـ"الساحرة الشيطانية".
وتضمن العرض غناء ثوغ أثناء أداء طقوس محاطة بالشموع، وانضم إليها على المسرح راقص يضع مكياجا "شيطانيا" وأسنانا مزيفة.
وقدمت ثوغ، التي تعرف نفسها على أنها لاثنائية جندرية، بحيث لا يقتصر تحديدها على أنها أنثى أو ذكر، أداء مثيرا لأغنيتها Doomsday Blue في مدينة مالمو السويدية التي احتضنت منافسات أول نصف نهائي في مسابقة يوروفيجن، في انتظار أن تقام منافسات النصف النهائي الثاني مساء الخميس، على أن تتنافس على النهائيات 26 دولة، مساء السبت المقبل.
وعلى الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي تتأهل فيها أيرلندا للمرحلة النهائية منذ عام 2018، إلا أن العرض اثار غضب العديد من المشاهدين، حيث شبهه الكثيرون بالطقوس "الشيطانية".
ولجأ المتابعون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رأيهم بالعرض، حيث قال أحدهم: "لا ندعم السحرة الأيرلنديين"، وأضاف آخر: "مشاركة أيرلندا في يوروفيجن بمغنية تدعى بامبي ثوغ، تصف نفسها بأنها ساحرة، وتؤدي هذه الطقوس الشيطانية. هذا مقزز". وأضاف آخر: "هذا أمر شيطاني بالمعنى الحرفي للكلمة".
وكتب أحد مستخدمي منصة "إكس": "هذه هي المسابقة الموسيقية الأكثر أهمية في أوروبا، ولدينا رجل يركض عاريا على المسرح وساحرة؟!".
وفي الواقع، لم يكن هذا العرض الوحيد المثير لغضب الجماهير، فقد كان بدا الفنان والراقص وعارض الأزياء الفنلندي Windows95man، واسمه الحقيقي تيمو كيستيري، كما لو أنه عار على خشبة المسرح أثناء أداء أغنيته No Rules.