نفت مصادر مقربة من عائلتي كل من قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، والمحامي محمد زيان، صحة الأنباء التي راجت بقوة عشية اليوم حول إطلاق سراحهم.
وأكد مصدران، كل على حدة في حديثهما لـ”بلبريس”، أن العائلتين لم تتوصلا بأي إشعار أو معلومة رسمية تفيد بذلك.
فمن جهته، صرح المصدر المقرب من عائلة الزفزافي قائلاً: “لم تتوصل العائلة لحد الآن بأي شيء.. ولو كان هناك شيء لكانت هناك أخبار وترتيبات مسبقة”. وبالمثل، أكد مصدر مقرب من عائلة المحامي محمد زيان للجريدة أنه “لاشيء حتى الآن” بخصوص ما يشاع عن إطلاق سراحه.
وكانت هذه الشائعات قد انطلقت عقب صدور بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، يعلن فيه عن عفو ملكي سامٍ شمل 19,673 شخصًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وعلى إثر ذلك، تناقلت منصات التواصل الاجتماعي بكثافة أخبارًا غير مؤكدة عن قرب الإفراج عن معتقلي حراك الريف وفي مقدمتهم الزفزافي، بالإضافة إلى المحامي محمد زيان.
ورغم الأمل الذي أثارته هذه الأنباء في نفوس عائلات المعتقلين والمتضامنين معهم، إلا أن النفي القاطع من المصادر المقربة للعائلتين يؤكد أن إطلاق سراح هذين الاسمين البارزين لم يتم تأكيده بعد، ويبقى في دائرة الشائعات حتى إشعار آخر.