عثر، صباح اليوم الخميس، على جثة طفل جرفته سيول وادِِ نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة مساء أمس الأربعاء، أثناء عودته من المدرسة بمدينة الرماني.
وحسب المعطيات التي توصل بها بلبريس، فإن الضحية، البالغ من العمر 13 سنة، باغثته سيول جارفة وسحبته معها إلى وجهة مجهولة أثناء محاولته لقطع إحدى الأودية بالمنطقة.
وأفادت مصادر خاصة، أن عناصر الوقاية المدنية، وعقب تلقيها لإخبارية من قبل مصالح الدرك الملكي إثر فقدان طفل بسبب سيول جارفة شهدتها المنطقة، انتقلت إلى ضفاف وادي وشرعت في البحث عليه منذ ليلة أمس.
وأكدت ذات المصادر، أنه تم العثور على الطفل جثة هامدة على بعد 20 كيلومتر من مكان الحادث، حيث جرى نقله إلى مستودع الأموات بمستشفى الرماني.
ويشار إلى أن الحادث تسبب أيضا، حسب المصادر، بخسائر مادية لسكان المنطقة همت لحد الآن ثلاث سيارات، بالإضافة إلى جرف بعض البيوت والأغنام والأراضي المزروعة على ضفاف الوادي.
وخلف الحادث، الذي فتحت بشأنه مصالح الدرك الملكي تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابساته، حالة من الأسى والحزن وسط ساكنة الدوار والعائلات التي تأثرت بفقدان الضحية وهو في أول عمره.