فيدرالية اليسار تستنكر المحاولة الجديدة للنيل من سمعة المهدي بن بركة

عبرت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار عن استنكارها الشديد للمحاولة الجديدة للنيل من المهدي ينبركة عبر تصويره كجاسوس.

وقالت الفيدرالية في بيان لها إن هذه المحاولة التي تستهدف الشهيد المهدي بن بركة، رمز الكفاح الوطني والثوري ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية، هي إصرار عنيد على تقزيم دوره الاستثنائي في محاربة الصهيونية وفضح مخاطرها على الشعوب العربية والإفريقية.

وأوضح البيان “إن ماسبق أن نشرته بعض وسائل الإعلام الفرنسية سابقا، وأعادت نشره بصيغة جديدة لكن بنفس المضمون جريدة الكارديان الإنجليزية من أكاذيب ومزاعم سخيفة، يكشف مدى حقد الأوساط الصهيوامبريالية على مهندس ودينامو منظمة القارات الثلاث الذي كان نشاطه الدؤوب يزعج ويخيف هذه الأوساط، لذلك تآمرت عليه ونظمت اختطافه واغتياله”.

وأكدت الفيدرالية وجود سعي لتصفية رصيد بنبركة الكفاحي، لأن فكره لا بزال يقاوم الصهيونية وحماتها وحلفاءها الجدد، معبرة عن اعتزازها وإشادتها بحجم وبمستوى ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة لها، لفضح مؤامرة التشكيك والتشويه والتشهير ببنبركة، في سياق دولي وجهوي مطبوع بتغول قوى الاستغلال والفساد والاستبداد.