اقترحت هيأة ميناء مليلية المحتلة، على لسان رئيسها، فيكتور غاميرو، إحداث خطين بحريين لربط المدينة المحتلة بميناء بني أنصار بالناظور، في إطار البحث عن حلول للأزمة الخانقة، التي تعرفها المدينة ذاتها، منذ إقرار السلطات المغربية بإغلاق المعابر المؤدية من وإلى الثغر المحتل، في مارس من السنة الماضية.
وقال المسؤول على تدبير ميناء مليلية المحتلة، خلال حديثه لجريدة “إلفارو دي مليلية” الإلكترونية، إن هذا الاقتراح جاء وفق الأرقام والمعطيات، التي كشفت عنها السلطات في المدينة المحتلة، والتي قالت إن قرابة 40 ألف شخص، كانوا يعبرون من وإلى مليلية بشكل يومي، وهو ما دفع المسؤولين هناك إلى التفكير في إيجاد حلول تعيد الحركية إلى المدينة، عبر اقتراح ميناء مليلية بإنشاء خطين بحريين؛ الأول يخصص لنقل الركاب، والثاني لنقل السلع، والبضائع، من بني أنصار إلى مليلية، ومن مليلية إلى بني أنصار.
وأكد غاميرو أن هذين الخطين البحريين سيمكنان من تسهيل المراقبة الأمنية، والجمركية للعابرين من وإلى مليلية، مضيفا أن خط نقل البضائع سيعود بالنفع الكبير على ميناءَيْ بني أنصار ومليلية، والأمر نفسه سينطبق، لا محالة، على خط نقل المسافرين، عبر توفير بواخر سريعة، ستنقل 350 راكبا من الميناءَيْن في غضون 10 دقائق فقط.
وأضاف أن هذه الطريقة للعبور بين الميناءَيْن، ستمكن المغاربة، والقاطنين بمليلية من التحرك بشكل سلس، بدل الوقوف في طوابير طويلة للوصول إلى المعابر الحدودية البرية، وسيقلل من الضغط الكبير، الذي كان يعرفه معبر بني أنصار، خصوصا فيما يتعلق بحركة شاحنات السلع، والبضائع.