وجدة : مراسلة الجيلالي ارناج
باشرت مصلحة شرطة المرور بمدينة وجدة حملة واسعة استهدفت ركاب الدراجات النارية بعد الانفراج الذي عرفته المدينة خلال الأيام المتبقية من انتهاء مدة الحجر الصحي.
وتدخل هذه العملية في إطار حملة مراقبة وثائق الدراجات بعدما كانت المصالح المختصة قد أخرت عمليات تجديد الوثائق وخاصة أوراق التأمين بسبب انتشار وباء كوفيد 19.
وقد نجحت هذه الحملة في توقيف العديد من الدراجات النارية التي حرر شأنها محاضر مخالفات وتم تنقيلها إلى المحجز البلدي في انتظار تسوية وضعتها من قبل مالكيها.
وفي غمرة هذه العملية التي عرفت استحسان من قبل المواطنين بسبب الحرص على تطبيق القانون وتغريم المخالفين وحثهم على التقيد بالقوانين الجاري بها العمل، ينتظر الجميع حملة مماثلة تستهدف الدراجات ثلاتية العجلات التي غزت شوارع المدينة واحياءها والتي يستعملها بائعي الخضر والفواكه والمستعملة في نقل البضائع والتي تشكل هي الأخرى مشكلة حقيقية على مستوى عرقلة السير والجولان وإغلاق مداخل بعض الأحياء والوقوف على الطرقات.
ولايقف مالكو هذه الدراجات عند هذا الحد بل يتسببون مرارا في حوادث سير تخلف خسائر مادية لبعض أصحاب السيارات.
كما يعلم الجميع ان هذه الدراجات ثلاثة العجلات لا تحمل اي ترقيم وإن حملته يكون مزور، حيث يعمدون كلما خالفوا قوانين السير والجولان بالسب والقذف في وجه أصحاب السيارات أو الساكنة التي لا تسلم من سلوكاتهم المشينة.
نتمى من مسؤولي شرطة المرور تكثيف الجهود من أجل إيقاف هذه الحالات ومنعها من احتلال الملك العمومي أو الوقوف في أماكن غير مسموح بها أو عرقلة السير والجولان.