فشلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في التوافق خلال إجتماعها يوم الخميس 11 ابريل الجاري، حول دعم الحبيب المالكي مرشح الأغلبية الحكومية للبقاء كرئيس لمجلس النواب إلى نهاية الولاية التشريعية الحالية، حيث رفض بعض أعضاء قيادة المصباح التصويت لصالح المالكي مطالبين بإعادة نفس سيناريو مجلس المستشارين وهو تقديم رئيس الفريق كمرشح للمنصب.
وكشف مصدر مطلع، على وجود موقفين داخل الأمانة العامة، حيث يرى غالبية الأعضاء بضرورة تصويت فريق المصباح على مرشح الاغلبية الحكومية، وهو الحبيب المالكي، الرئيس الحالي لمجلس النواب، فيما يرى آخرون ضرورة التمسك بالموقف الأصلي وهو التصويت بورقة بيضاء.
وأضاف ذات المصدر، بأن سعد الدين العثماني، والمصطفى الرميد، يقودان حملة داخل فريق "المصباح" لإقناع أعضاء الحزب بالتصويت على الحبيب المالكي، وإنقاد الاغلبية الحكومية والبرلمانية، فيما يرى آخرون عكس ذلك، حيث تتوجه الأنظار اليوم الجمعة لاجتماع عاصف لأعضاء فريق البيجيدي بالبرلمان.
اقرأ أيضا
ذات المصدر، حذر من الاحتقان المتزايد داخل فريق البيجيدي بالبرلمان، حيث أضحوا يعبرون بشكل صريح عن رفضهم للتوافقات، والقرارات التي يصدرها سعد الدين العثماني، حيث تشير آخر المعطيات ببداية تمرد بعض البرلمانيين الموالين للأمين العام السابق عبد الإله بنكيران.
هذا، وتتواصل دعوات لقياديين بحزب العدالة والتنمية عبر صفحاتهم الفايسبوكية، لعقد دورة طارئة للمجلس الوطني للحزب، لحسم الموقف الرسمي من لغة التدريس بالقانون الإطار للتربية والتكوين، فيما زار العديد من برلمانيي "البيجدي" يوم أمس الخميس 11 ابريل 2019، أمينهم العام السابق عبد الإله بنكيران الدي يستعد لتسجيل فيديو جديد حول تدريس اللغات بمشروع القانون الإطار للتربية والتكوين