هل تورط "البيجيدي" والأحرار في اغتيال مصفاة " سامير "؟
تساءل الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، "هل حزب العدالة والتنمية وحزب الأحرار، شركاء في جريمة اغتيال سامير ".
وقال الحسين اليماني في تصريح توصلت "بلبريس" به، "حسب التصريح الأخير للامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لأحد المواقع الالكترونية، فإن حزب التقدم والاشتراكية، كان يدافع على إحياء شركة سامير ، حينما كان حاضرا في حكومات العدالة والتنمية، الا أن حزب الاحرار وحزب العدالة والتنمية ، كانا يدفعان في اتجاه القضاء على شركة سامير!".
وأضاف اليماني، "إن كان حزب الأحرار ، يروم من خلال موقفه، خدمة مصالح شركة رئيسه، في ظل لعنة تضارب المصالح، فالسؤال المطروح، هو ماذا كان مقابل حزب العدالة والتنمية في مثل كذا موقف؟ أم ان الامر كان يتعلق بالمحافظة على العلاقة الطيبة مع الأحرار ، من أجل استكمال وضمان الأغلبية الحكومية لحكومة بنكيران، وخصوصا من بعد انسحاب حزب الاستقلال".
وتابع القيادي النقابي، "يبدو، بأن شركة سامير ، بنيت بارادة الحكومة السياسية الاولى في تاريخ المغرب ، وتم اغتيالها، بسبب تضارب المصالح واختلاط السياسة بالمال والتشبث بضمان الأغلبية الحكومية بكل الوسائل والطرق".
وتوقع المتحدث، "ربما وقوف حزب العدالة والتنمية وحزب الأحرار ، ضد مقترح قانون تفويت أصول شركة سامير لحساب الدولة، الذي تقدمت به العديد من الأحزاب والنقابات ومنها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، يبين بجلاء تورط هذه الأحزاب في اعدام شركة سامير والقضاء على احد الجواهر الصناعية الكبرى في المغرب المعاصر.فمن سيحاسب من؟ خصوصا وان تعطيل تكرير البترول بالمغرب، أضاع على البلاد والعباد، العديد من الفوائد والمكاسب".