وزارة بنموسى تفرج أخيرا على الحركة الانتقالية

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنها وضعت بموقعها الرسمي: www.men.gov.ma نتائج الحركة الانتقالية لسنة 2024 الخاصة بهيئة التدريس العاملة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي.

وأوضحت الوزارة، ضمن بلاغ لها، أن نتائج هذه الحركة أسفرت عن استفادة ما مجموعه 30.545 أستاذة وأستاذا، 13.830 منهم بالسلك الابتدائي، و9.864 بالتعليم الثانوي الإعدادي و6.851 بالتعليم الثانوي التأهيلي.

وأشار البلاغ إلى أن عدد طلبات الانتقال ارتفع من 79.848 سنة 2023 إلى 83.729 سنة 2024، بنسبة ارتفاع بلغت 4,86 في المائة، كما ارتفع عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية من 23.642 سنة 2023 إلى 30.545 سنة 2024.

وشدد المصدر ذاته على أن عدد المستفيدين تعزز بـ 6.903، بنسبة زيادة بلغت 29,2 في المائة، علما أن نسبة الاستجابة لطلبات الانتقال قد انتقلت من 29,61 في المائة سنة 2023 إلى 36,48 في المائة سنة 2024، بنسبة زيادة بلغت 6,87 نقطة مئوية.

كما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنها ستفتح باب الطعون ابتداء من تاريخ صدور هذه النتــائج، داعية كل من يهمه الأمر لتقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التي يشتغل بها، والتي ستعمل على توجيه جميع الطعون في إرسالية واحدة قبل 10 يونيو 2024 إلى قسم تنمية الموارد البشرية وإعادة الانتشار بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة لدراستها والبت فيها.

في مقال سابق: بنموسى يدافع عن توقيف الأساتذة المضربين عن العمل: هناك حالات لانتهاك حرمة المدرسة

قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الحكومة تحرص على حقوق الأساتذة، كما تحرص في الوقت نفسه على ضمان حقوق المتعلمين في تمدرس قار ومستمر.

وأفاد وزير التعليم في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين بمجلس النواب اليوم الإثنين، في معرض جوابه على سؤال من الفريق الاشتراكي حول التراجع عن مسطرة التوقيف في حق عدد من الأساتذة والأطر التعليمية المضربين عن العمل، أن الحكومة أيضا تسهر على تطبيق أحكام النصوص التشريعية التي لها علاقة بهذا الموضوع، في توازن بين الحقوق والواجبات.

وأوضح الوزير بنموسى، أن قرارات التوقيف المؤقت جاءت بعد تسجيل عدة خروقات وتجاوزات، مؤكدا أن وزارة التعليم اعتبرت بعض السلوكات أنها تمس حرمة المؤسسة التعليمية وتتنافى مع قيم السلوك المدني والمواطنة الإيجابية، مضيفا أن فضاء المدرسة يجب أن يبقى لاكتساب قيم المواطنة، وهو ما يتم بانخراط عدد كبير من الأستاذة.

وأكد وزير التعليم أن الأساتذة يقومون بالدور المنوط بهم داخل الفضاء المدرسي، مشيرا إلى أن هناك حالات وإن كانت قليلة، عملت على انتهاك حرمة المدرسة وجب تطبيق القوانين عليها.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *