جامعة محمد الخامس بالرباط تُحدث 4 مراكز للتميز الأكاديمي

 انطلاقاً من التزامها بتفعيل مقتضيات المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (2030 PACTE ESRI)، وحرصها على تعزيز التميز الأكاديمي، أقدمت جامعة محمد الخامس بالرباط وبدعم من الوزارة الوصية على إحداث أربعة مراكز للتميز توزعت على مختلف كلياتها.

وتتضمن المبادرة  وفق بلاغ للوزارة توصلت بلبريس بنسخة منه، في إحداث أربع مراكز للتميز بكل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية مركز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية حول الأسرة والمجتمع وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال ( Agdal Business School) ومركزين بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي ( Souissi Business Commerce International et Investissement School) وذلك رغبة من الجامعة في استقطاب أعداد وافرة من الطلبة المتميزين بالمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح وجعل الجامعة العمومية

المغربية فضاء لإنتاج الجودة والتميز الأكاديمي والعلمي.

وبحسب ذات المصدر فإنه برسم السنة المالية 2023 تم رصد ميزانية الاستثمار لهذه المراكز بلغت 9.600.000 درهم وميزانية التسيير بلغت 4.300.000 درهم.

كما تم تخويل 54 منصبا ماليا لتوظيف أطر تربوية وإدارية من أجل إطلاق التكوينات الجديدة، ودعم هياكل البحث العلمي وتعزيز التأطير الإداري والتقني من خلال توظيف كفاءات في مجالات الأنظمة المعلوماتية، والتقييم والتدقيق والمراقبة الداخلية وإنتاج الدروس المصورة وتدبير المنصات الرقمية.

هذا وبلغ عدد الطلبة المسجلين بهذه المراكز 1000 طالب برسم السنة الجامعية 2023-2024.

في مقال سابق: لإنهاء ملف الأساتذة الموقوفين..حقوقيون يراسلون أخنوش وينبهون لعودة الاحتقان

وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان رسالة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تطالب فيها بطي ملف الأساتذة الموقوفين، والتدخل من أجل عدم إنزال أي عقوبة بهم وإعادتهم لأقسامهم، والدفع في اتجاه مصلحة التلاميذ والمدرسة العمومية.

وقالت العصبة الحقوقية في رسالتها إن الاستمرار في التعامل مع هذه القضية بمنطق خشبي متعجرف، يناقض تصريح الحكومة ووعدها أمام الإعلام العمومي بتسوية هذا الملف وحله عبر إرجاع الأساتذة الموقوفين إلى فصول الدراسة دون قيد أو شرط.

ودعا حقوقيو العصبة أخنوش إلى تفادي المزايدات السياسوية الضيقة، وتسوية هذا الملف، حتى تعود الأمور إلى نصابها.

وتوقفت الرسالة التي اطلعت بلبريس على نسخة منها،على تشبث ممثلي وزارة التربية الوطنية في المجالس التأديبية بضرورة اتخاذ قرارات تأديبية في حق الأساتذة الموقوفين، رغم مناشدات ومطالب النقابات وممثلي اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء الذين أبدوا تشبثهم مجددا بطي الملف ذاته دون مؤاخذة الأستاذات والأساتذة الموقوفين، والسماح لهم باستئناف عملهم والعودة إلى أقسامهم دون تسطير أية عقوبات في حقهم، وهو ما رفضه ممثلو الإدارة؛ معللين قرارهم بأن أخطاء ارتكبها هؤلاء الأساتذة تستوجب إصدار عقوبات في حقهم

وسجلت العصبة أن هذا التعنت الممارس من طرف ممثلي الإدارة، ينضاف إلى تصريحات وزير التربية الوطنية، الذي أكد في مناسبات سابقة أن قرار التوقيف لم يكن بسبب خوض الأساتذة الإضراب، وإنما بسبب ممارسات وسلوكات تمس حرمة المؤسسات وتمس حق التلاميذ فى التمدرس.

وشددت ذات الرسالة على أن تشبت الوزارة بقرارها وتماديها في التأكيد على معاقبة الأساتذة لا يساعد على المضي قدما في اتجاه تجاوز الأزمة، بل سيؤدي لامحالة إلى عودة الاحتقان بقطاع التعليم، وسيساهم بشكل مباشر في ضياع حقوق التلاميذ خاصة الحق في التمدرس الذي أشار إليه الوزير.