خاص : بنيحيى الوزيرة "الفاشلة تواصليا".. والمغضوب عليها من قيادات حزبها !

كشفت مصادر خاصة لـ"بلبريس" أن التوتر يسود العلاقة بين وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، وأعضاء حزب الاستقلال، الذين لا يخفون عدم رضاهم عن أدائها على رأس هذه الحقيبة الحكومية، ويشككون في كفاءتها لتولي هذا المنصب.

وأوضحت المصادر ذاتها أن بنيحيى تُتهم بضعف تواصلها، سواء مع مكونات الوزارة أو مع فريق حزبها داخل مجلس النواب، مشيرة إلى أن عدداً من النواب الاستقلاليين عبّروا عن غضبهم المتكرر من طريقة تدبيرها، وعدم إشراكها لهم في القضايا المتعلقة بقطاعها.

هذا التوتر، وفق ما أفادت به المصادر، ليس وليد اليوم، بل يعود إلى المرحلة التي كانت فيها بنيحيى مديرة لمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وزارة الشباب والرياضة، حيث وُوجهت بانتقادات لاذعة من داخل الحزب نفسه، خاصة بسبب ترددها في اتخاذ قرارات مصيرية، وهو ما أدى لاحقاً إلى إقالتها من طرف الوزير محمد المهدي بنسعيد.

ورغم أنها تجالس الامين العام لحزب الاستقلال  حالياً كل يوم خميس في المجلس الحكومي، إلا أن علاقتها بفريق حزبها في البرلمان ما تزال متوترة، وسبق أن فكر بعض النواب الاستقلاليين في مراسلة الأمين العام للحزب، نزار بركة، بشكاية رسمية ضدها، لولا تدخلات حالت دون ذلك في اللحظات الأخيرة.

وأشارت المصادر الاستقلالية، إلى أن التوتر يظهر جليا حتى في مجلسي النواب والمستشارين، لاسيما عندما تكون حاضرة في الأسئلة الشفوية وأيضا في اللجان، إذ أن النيران الصديقة من حزب الاستقلال تأتي بقوة أكثر حتى من المعارضة.