أخنوش يقطع الطريق على المعارضة في التعديل الحكومي المرتقب

أعرب رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن استعداده لإجراء تعديلات في تشكيلة الحكومة خلال الفترة الثانية من ولايته، وذلك خلال حواره على قناتي (دوزيم والأولى) مساء امس.

 

وينتظر أخنوش انتهاء مؤتمرات الأحزاب السياسية وتشكيلاتها، خاصة أحزاب الأصالة والمعاصرة الذي عقد مؤتمره في فبراير الماضي، أسفر عنه قيادة جماعية لأول مرة، والاستقلال الذي يعقد مؤتمره نهاية هذا الأسبوع ببوزنيقة.

وبين رئيس الحكومة أنه يستعد للجلوس مع الحزبين ومناقشة كيفية تدبير المرحلة المقبلة داخل الاغلبية بعد أداء ناجح في النصف الأول من الولاية.

وبهذا التصريح قطع أخنوش الشك باليقين بخصوص كل التكهنات التي تحدثت سابقا عن تطعيم الحكومة من أحزاب في المعارضة.

 

وبالتالي وجه أخنوش رسالة واضحة للمعارضة، وخاصة حزب الاتحاد الاشتراكي أن التعديل الحكومي هو تعديل أغلبي ولا يمكن أن يكون خارج الأغلبية ولا مكان فيه لحزب من المعارضة.

وشدد رئيس الحكومة على أن التعديل الحكومي يعتبر مرحلة دستورية تستند إلى قواعد الدستور.

وأكد أخنوش في اللقاء ذاته، أن حكومته عملت بجدية خلال الثلاثين شهرًا الماضية، حيث أنجزت برامج مهمة وحققت نتائج إيجابية.

وأشار إلى أن الحكومة وصلت إلى منتصف مدة ولايتها، وهو ما يتطلب إعادة النظر في الأولويات والمسارات الجديدة.