أفيلال مصر على مواجهة بركة في سباق الأمانة العامة لـ’’الاستقلال’’وهذه خطوته المقبلة

يصرّ النائب البرلماني رشيد أفيلال على المضي قدمًا في ترشحه للأمانة العامة لحزب الاستقلال، مُؤكدًا أن ترشحه نضالي وليس مصلحيًا، ويُهدف إلى محاربة صورة "الحزب الديكتاتوري على حد تعبيره".

ويُواجه أفيلال منافسة قوية من نزار بركة، الأمين العام الحالي للحزب، الذي يُعتبر من أبرز المرشحين للفوز بولاية ثانية.

وينتظر أن يعقد أفيلال ، ندوة صحفية يوم الأربعاء 24 أبريل 2024 بمدينة الدار البيضاء، لتقديم برنامجه وبسط أسباب ترشيحه للأمانة العامة، بالنظر إلى أن بعض المناضلين اعتبروا خطوة أفيلال مجرد ترشيح نضالي.

ويرى أفيلال وفق تصريحات صحافية أنه "رقم في المعادلة" ويُمتلك خبرة واسعة داخل الحزب، كونه "رجل ثقة وسليل عائلة وطنية كبيرة كما تدرج في جميع هياكل الحزب كقيادى قبل نزار بركة بسنوات".

ويُشدد أفيلال على أن ترشحه نضالي يُهدف إلى إثبات أن حزب الاستقلال ليس "ديكتاتوريًا"، مُشيرًا إلى أن "هناك نوعين من الترشيح الأول نضالي والثاني مصلحي".

ويُؤكد أفيلال أن "معركة اليوم داخل الحزب هي ألا يقول المتتبعون أننا أصبحنا حزب دكتاتورى وبالقانون المصادق بخصوص اللجنة التنفيذية أصبحنا ديكتاتورين أكثر من هتلر وستالين".

وقدم رشيد أفيلال، وهو عضو اللجنة التنفيذية سابق، ترشحه الإثنين الماضي إلى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الـ18 للحزب، عبد الجبار الرشيدي.

جدير بالذكر أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، قد قررت في اجتماعها المنعقد يوم الأحد 25 فبراير الماضي، تقديم مرشح واحد لمنصب الأمين العام في المؤتمر 18 للحزب المرتقب عقده نهاية أبريل القادم.

ودعا رشيد أفيلال قبل أيام   نزار بركة، إلى “مناظرة إعلامية أمام المنابر الصحافية المكتوبة والسمعية البصرية لمناقشة مستقبل حزب الميزان”.

وقال أفيلال  في تصريح صحفي، إن “إجراء مناظرة إعلامية، تعتبر تمرينا ديمقراطيا غير مسبوق ودرسا في الديمقراطية الداخلية من شأنه أن يبعث دينامية جديدة في المشهد السياسي، بما يضمن انخراط المواطنين، خاصة الشباب منهم في العملية السياسية ويعيد لديهم الثقة فيها”.

يشار إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، جعلت شعار المؤتمر الـ18، تحت عنوان “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”.

واتفقت اللجنة التحضيرية، على 3600 مؤتمر، يتم تحديد معايير توزيعهم على الأقاليم، حسب عدد السكان، وعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات الجماعية، وعدد الأصوات المحصل عليها في التشريعيات، وعدد المقاعد المحصل عليها بمجلس النواب، وعدد رئاسات الجماعات الترابية التي حصل عليها الحزب بالإقليم.