حزب فوكس يتهم "ميليشيات البوليساريو" بقتل 300 إسبانيا
انضمت وجوه بارزة في الساحة السياسية في إسبانيا، بما في ذلك قادة أحزاب كبيرة من بينها حزب "فوكس" اليميني الإسباني، إلى منظمات وهيئات مجتمع مدني في دول أخرى للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الوحشية، بما في ذلك عمليات القتل التي تعرض لها مدنيون من موريتانيا وإسبانيا والمغرب ودول أخرى على يد جبهة البوليساريو، حيث اختطفتهم وأخفت أخبارهم لسنوات دون معرفة أهلهم عن مصيرهم.
وأكدت ليتيسيا أدياز، المتحدثة باسم مجموعة نواب حزب "فوكس" اليميني الإسباني، أنه لا يمكن تبرئة جبهة البوليساريو من مسؤوليتها عن مقتل ما يقرب من 300 إسباني، مشددة على أنه لا يمكن التسامح مع هجماتها وإنكار تاريخها المليء بالعنف والدم والموت.
وذكرت أدياز أن حكومة إسبانيا في عهد فيليبي غونزاليس في عام 1986 قطعت العلاقات مع جبهة البوليساريو وطردت قادتها من البلاد حيث كانوا يعيشون هناك كالملوك.
وتوجهت الانتقادات نحو البوليساريو الانفصالية بتهمة الإرهاب والتعذيب وقتل المعتقلين لديها، وانتشرت على نطاق واسع من موريتانيا، حيث نظمت فعاليات داخل وخارج موريتانيا للكشف عن بعض الفظائع التي ارتكبت خلال حربها على موريتانيا بين عامي 1975 و 1978.
وقدم بعض الموريتانيين شهادات توثق عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان التي تعرضوا لها داخل مخيمات البوليساريو في تندوف بالجزائر.
ونُظمت ندوات صحافية في العاصمة الموريتانية نواكشوط وفي بروكسل وباريس لعرض تفاصيل مختلفة من أشكال التعذيب البشع التي تعرض لها المعتقلون داخل مخيمات البوليساريو.