انسحاب الجنود المغاربة من قوات حفظ السلام الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية
قال وزير الخارجية الكونغولي، كريستوف لوتوندولا أبالا، إن عملية انسحاب بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" قد بدأت، معربًا عن أمله في استكمال العملية بحلول نهاية العام الجاري.
ومن المتوقع، أن تعود فرقة القوات المسلحة الملكية المنتشرة بهذا البلد إلى أرض الوطن، بعد إطلاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في دجنبر الماضي، انسحابًا مبكرًا وتدريجيًا لبعثة "مونوسكو" بناءً على طلب كينشاسا.
#FARMAROC #MONUSCO #RDC
التجريدة المغربية بجمهورية الكونغو الديمقراطية 6 أبريل 2023
أقام جنود حفظ السلام في كيوانجا حفل توزيع الميداليات لتكريم مساهمة القوات المنتهية ولايتها الذين أكملوا بنجاح فترة خدمتهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية
Photo credit: @MonuscoF pic.twitter.com/mW87hz513u— Moroccan Military Forum (@FAR_MAROC) April 9, 2023
وتعد المملكة المغربية، أحد أكبر المساهمين في بعثة "مونوسكو" بتجريدة تضم أزيد من 1300 عنصر منتشرين في الكونغو الديمقراطية.
ولعدة أشهر، طالبت الحكومة الكونغولية بانسحاب "عاجل" لقوات حفظ السلام المتواجدة في البلاد منذ عام 1999. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في كينشاسا، أكد وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا ورئيسة بعثة "مونوسكو" بينتو كيتا رغبتهما في العمل من أجل انسحاب "مثالي" لقوات الأمم المتحدة.
وتستمر بعثة "مونوسكو"، التي تضم حالياً نحو 13500 جندي و2000 ضابط شرطة، في المقاطعات الثلاث الأكثر اضطرابًا في شرق الكونغو وجنوب وشمال كيفو وكذلك إيتوري. ومن المتوقع، أن تتم عملية الانسحاب على ثلاث مراحل، مع تقييم منتظم يعتمد على استمرار تنفيذه، وتخطيط المرحلة الأولى للانسحاب الكامل من جنوب كيفو بحلول نهاية أبريل.