البوليساريو تعيش خيبة أمل بعد فوز المغرب وتعتبر انتصاره "مؤامرة سياسية وحقوقية"

كشفت  جبهة البوليساريو عن خيبة أملها بعد فشل حليفتها جنوب أفريقيا أمام المغرب. في الظفر برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وادعت جبهة البوليساريو الانفصالية، أمس الإربعاء، أن المغرب تم انتخابه رئيسا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بمعايير "سياسية وجيوسياسية، بدلا من المعايير القانونية، بهدف "عدم وصول جنوب إفريقيا للمنصب"، وبالتالي تجنب الجزائر الإسرائيلية في قطاع غزة"، في محاولة منها للزج بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وربطه بفوز المغرب الذي تم بتصويت شرعي وعادل.

واعتبر ما يسمى "ممثل البوليساريو في أوروبا"، أبي بشرايا البشير، أن "الجماعات الدولية المؤثرة مارست ضغوطا كبيرة لمنع بريتوريا من تولي رئاسة المجلس، خوفا من أن تصبح جنيف لاهاي أخرى لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي عام 2024".

كما انتقد ممثل الجبهة الإنفصالية أن الانتخابات استندت إلى "معيار سياسي، وبالأحرى جيوسياسي، وليس إلى معيار قانوني، كما هو متوقع، نتيجة للضغط الكبير الذي تمارسه بعض القوى المؤثرة التي تهدف إلى سد طريق الدفاع عن حقوق الشعوب وقضاياها العادلة".

وزعم القيادي الإنفصالي، أن المغرب "سيغض الطرف عن حرب الإبادة في فلسطين"، وأنه "سيحاول التحايل على التقدم في مجال حقوق الإنسان داخل أراضيه"، وفقا لادعاءاته.

هذه التصريحات لجبهة البوليساريو الإنفصالية التي تحاول الطعن في شرعية التصويت، تأتي في أعقاب فوز المغرب، أمس الأربعاء، على جنوب إفريقيا، في التصويت على  رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعام 2024.