زار وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة “شكيب بنموسى”، يومه الثلاثاء 9 يناير،لدورة التكوينية حول “التعليم الصريح”؛ حيث وقف على سير للورشات المنظمة لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي ب”مؤسسات الريادة”، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة “الرباط سلا القنيطرة” نموذجا.
وتندرج هته الورشة، في إطار المقاربة الفعالة للتدريس، وبناء الأنشطة الصفية داخل الفصل الدراسي، وتمكين الأساتذة من الكفايات اللازمة، وكسب رهانات التحكم في التعلمات الأساس وتجويدها، وتسريع وتيرة تنزيل البرامج الإجرائية لخارطة الطريق 2022-2026.
كما يهدف هذا التكوين وفقا للوزارة التعليم، إلى تمكين الأستاذات والأساتذة المشاركين، من المهارات والكفايات اللازمة لتنزيل مقاربة “التدريس الصريح” كمقاربة وقائية، انسجاما واستكمالا لسابقتها المتعلقة بالتدريس وفق المستوى المناسب “TaRL” كمقاربة علاجية، ضمن المكونات الأربع لمشروع “مؤسسات الريادة”.
ويأتي هذا المشروع حسب القطاع الوصي، في إطار تفعيل رزمة من مشاريع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، التي تعمل على رسم معالم المدرسة العمومية المنشودة، وفق مقاربة تشاركية تستجيب لانتظارات التلميذات والتلاميذ وأسرهم والأطر التربوية.
وفي ذات السياق أكد نفس المصدر، أن ورشات “التدريس الصريح”، قاربت الإطار العام للتدريس الفعال، والمبادئ الأساسية المؤطرة لهذه المقاربة، إلى جانب أدوات التعليم الصريح الخاصة بمواد الرياضيات والعربية والفرنسية، والموجهات العامة في بناء الدرس الصفي، فضلا عن المقاطع التعليمية المرتبطة بهذا النموذج.
وتجدر الإشارة إلى أن التعليم الصريح، أتبث نجاعته من خلال التجارب الدولية، كما هو الحال بالنسبة للتجربة المغربية منذ بداية هذه السنة الدراسية حسب وزارة التعليم؛ مما وجب تسريع هذه التجربة وتعميمها، ومواءمتها مع خصوصيات كل مؤسسة ومجالها ومحيطها والمستوى السوسيو اجتماعي للتلميذات والتلاميذ، مع الاهتمام بالمنحدرين منهم من الوسط القروي.
وسيتم في هذا السياق وفقا للوزارة، توسيع تجربة مؤسسات الريادة إلى 2000 مؤسسة ابتدائية كل سنة، وذلك في أفق تعميمها على جميع المؤسسات الابتدائية بحلول سنة 2026.
كما ستنطلق هذه التجربة بالنسبة لمؤسسات السلك الثانوي، بعدد من الثانويات الإعدادية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2024/2025.
