علي الكتاني لـ "بلبريس":المغرب كان سباقا إلى اعتماد طب المستعجلات والكوارث كتخصص مستقل-فيديو
قال البروفيسور علي الكتاني، أن المغرب كان سباقا في طب المستعجلات والكوارث كتخصص طبي مستقل.
وأوضح الكتاني في تصريح لموقع "بلبريس"، أن المغرب خلق سنة 2006 هذا التخصص، وأنه فتح مناصب شغل لأساتذة ليتم تدريسه بجميع الكليات بالمغرب.
وقال في هذا الصدد: "هذا يبشر بالخير؛ فأغلبية من يتكلفون بالطوارئ والمستعجلات هم من اختصاص أطباء الإنعاش والتخدير".
ودعا الخبير الصحي إلى الاهتمام بطب المستعجلات والكوارث، مشددا على ضرورة أن تتم العناية به لأهميته التي ظهرت في جائحة كوفيد والزلزال.
وفي سياق متصل، وفي معرض حديثه عن الإكراهات، التي تواجهها الأطر الصحية، فأكد الكتاني أن الصعوبات موجودة في كل الميادين، مستدركا أنه خلال جائحة كوفيد19، والزلزال الذي ضرب عدة أقاليم ببلادنا يوم 8 شتنبر، ظهرت للعيان أهمية أن تكون لديك منظومة صحية محكمة.
وأضاف: "يحضرني هنا المثل القائل: الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراها إلا المرضى"، والطبيب يجب أن يحفظ له وضعه الاعتباري وتوفر له ظروف العمل الضرورية".
وفي هذا الإطار شدد على أنه عندما "نرى ما يحدث في بلدان أخرى نحمد الله عل بلدنا، مؤكدا أن ما عاشته بلادنا خلال كوفيد والزلزال الأخير، ما أظهر صلابة منظومتنا الصحية".
ويشار إلى أن تنظيم الدورة الثانية للمناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، والتي تنظمها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع جمعية الصحة الإفريقية العالمية، يندرج في إطار الدينامية المتسارعة لتنزيل أوراش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتعميم الحماية الاجتماعية، من أجل ضمان الولوج العادل والمنصف لجميع فئات المواطنين لخدمات صحية مستدامة وذات جودة، كما يأتي تنظيم هذا الحدث في سياق عالمي يتسم بتفاقم الأزمات المتعلقة بتداعيات الأمراض والأوبئة والتغيرات المناخية وندرة المياه والأمن الغذائي، وما يخلفه ذلك من تأثير مباشر على المنظومات الصحية وعلى سلاسل القيمة الفلاحية واللوجستية.