حسني الغزاوي رئيس مجموعة التهيئة «العمران» مقبل على احداث زلزال بالمديريات الجهوية

بعد الخطاب الاخير لصاحب الجلالة محمد السادس حول مطالبة المسؤولين العمل بالجدية لمواجهة تحديات المغرب في كل القطاعات، اكدت مصادر من داحل موسسة العمران ان  حسني الغزاوي، رئيس مجموعة «العمران»، وبعد اطلاعه علي عدة ملفات ، صدم بهول نسبة البطئ في انجاز عدة مشاريع بجل جهات المملكة نتيجة تماطل الادارة المركزية والمديريات الجهوية.

وامام مخاطر بطئ الانجاز لهذه المشاريع ،وشكاوي المواطنين ومراسلة الديوان الملكي ورئيس الحكومة ،اقدم المدير الجديد للعمران على خطوة جرىئة مفادها مطالبة جميع المدراء الجهويين التحرك والابتعاد عن المكاتب المكيفة، ونهج سياسة القرب للاطلاع علي نسب الانجاز بكل المشاريع التابعة لترابهم الجهوي ، مع  ايجاد حلول  سريعة لتعثر إو تاخر انجاز هاته المشاريع خصوصا بالنسبة للمواطنين الذين يدخلون في اطار اعادة إسكان الأحياء الصفيحية التي توجد بمجال نفوذهم الترابي.

وحسب نفس المصادر فان عددا من مسؤولي شركة العمران في عهد الادارة السابقة لم يلتزموا بوعودهم ، بل انهم مارسوا الكثير من اليات التماطل تحت اسباب متعددة من اهمها  التأخر في  إنجاز المشاريع العقارية. وامام هول الواقع ، اكدت  المصادر ذاتها  أن الغزاوي طالب جميع المديريين الجهويين بتقارير جهوية مفصلة ودقيقة حول راهنية المراحل التي قطعتها كل المشاريع خصوصا تلك المتعلقة بمشاريع إسكان سكان دور الصفيح في عدد من مدن المملكة والتي عجز المدير السابق بدر الكانوني عن ايجاد حلول لها وفق تدبير زمني مضبوط بسبب اللوبي القوي الذي كان محيطا به والذي كان يتحكم في كل شيئ.

لذلك يتمنى عدد من المواطنين البسطاء الحصول على شققهم في اقرب وقت ، خصوصا بعد الخطاب الملكي الاخير الذي طالب المسؤولين بكثير من الجدية، بعد ان عانوا الكثير مع الادارة السابقة التي على يجب فتح تحقيقات في منجزاتها ومشاريعها ومنها مشروع المدن الجديدة التي وصفه البعض بالمشروع الوهم باستثناء مشروع مدينة تامسنا الذي يعد مشروع ناجحا رغم كل شيء.