فشلت حبهة البوليساريو فشلا ذريعا في حشد المتضامنين معها للإنخراط في وقفة إحتجاجية، بساحة الأمم المتحدة أمام مقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية.
وعلى الرغم من الإمكانات المادية واللوجستية التي وفرتها الجزائر في سبيل حشد المتضامنين الأجانب مع البوليساريو، وكذا المنحدرين من مخيمات تندوف القاطنين بفرنسا وإسبانيا، إلا أنها فشلت في ذلك، إذ شارك عدد قليل من الموالين لجبهة البوليساريو في الوقفة التي تزامنت مع إنطلاق أشغال الدورة العادية الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ورفع الموالون لجبهة البوليساريو أعلام جبهة البوليساريو والجزائر، وكذا لافتات يتناولون من خلال وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة من زاوية سوداوية، بالإضافة لرفع شعارات معادية للوحدة الترابية، وكذا اخرى يطالبون فيها بإكلاق سراح من يزعمون أنهم “معتقلون سياسيون”.
وتنظم جبهة البوليساريو والجزائر بالتزامن وفعاليات أشغال دورات مجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية وقفات احتجاجية بمطالب سياسية تحاولان من خلالها إستمالة الفعاليات الحقوقية الدولية الحاضرة وإقناعها بالإنخراط في الدفاع عن مصالحهما وأطروحتهما من نزاع الصحراء.
ويذكر أن مجموعة من الفاعلين الحقوقيين المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، وكذا معارضين لجبهة البوليساريو بمخيمات تندوف يشاركون في أشغال الدورة العادية الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان، إذ سيخصصون مداخلاتهم لتناول مستجدات وضعية حقوق الإنسان في الصحراء والجهود المبذولة لترقيتها، فضلا عن فضح الإنتهاكات الجسيمة والممنهجة المرتكبة من طرف جبهة البوليساريو ضد معارضيها ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.