خبير أمريكي أكد أنه يتضمن حقائق علمية وأحداثا تم إخفاؤها..تقرير يبرئ المغرب من التجسس

أعلن جوناثان سكوت، الباحث الأمريكي المتخصص في برامج التجسس، أنه سيصدر اليوم (الجمعة)، تقريرا يبرئ فيه المغرب من تهمة التجسس على الصحافي عمر الراضي.
ومن المنتظر أن يضم التقرير، الذي يحمل عنوان “تبرئة المغرب: قضية التجسس على عمر الراضي”، حقائق وأحداثا علمية تم إخفاؤها في محاولة لطمس الحقيقة، حسب ما أكده الخبير المعلوماتي، في تغريدة له على موقع “تويتر”، نشرها أمس (الخميس) وأرفقها بوسم (هاشتاغ) “ستاند ويد موروكو”، مشيرا إلى أن “كل ما سيتم تقديمه في التقرير، يمكن التحقق منه ومن صحته”.
ويأتي صدور التقرير المرتقب، ليساير ما أعلنته الحكومة في بلاغ سابق لها حين قالت إنها “ترفض هذه الادعاءات الزائفة، وتندد بها جملة وتفصيلا”، مؤكدة “عدم ارتكازها على أساس من الواقع، على غرار ما سبقها من ادعاءات مشابهة لمنظمة العفو الدولية بهذا الخصوص”.
كما سبق للحكومة أن عبرت أيضا، في يوليوز 2021، عن استغرابها الشديد من ذكر صحف أجنبية ومنظمة للصحافة الاستقصائية أن المغرب قام باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية ومسؤولين في منظمات دولية، باستخدام برنامج طورته شركة تقنية إسرائيلية، وهي الشركة نفسها التي نفت بدورها أن تكون باعت برنامجها للتجسس، إلى المغرب.
ومن شأن نتائج التقرير، أن تساعد في إجلاء الحقيقة عن قضية “بيغاسوس” التي نفخ فيها الإعلام الفرنسي، وركب عليها جنرالات الجزائر وإعلامهم المناوئ للمغرب ووحدته الترابية، وأن تسائل الرأي العام الدولي بخصوص هذه المحاولات اليائسة للنيل من سمعة بلادنا وصدى إنجازاتها في المنطقة.
ومعلوم أن المغرب تعرض لضربات متتالية، بإيعاز من جهات أجنبية، تخدم أجندات ملغومة، لمصلحة البترول والغاز الجزائري، إلا أنه ظل صامدا مترفعا عما يحاك في الخفاء من مؤامرات، بل أكثر من ذلك، ركز على الدبلوماسية الشفافة والمباشرة لحل كل الإشكالات والقضايا التي تواجهه، كما أنه لم يتوان يوما عن مد اليد لطي صفحات الماضي وبدء صفحة جديدة خدمة لما فيه رقي ونماء المغرب الكبير وتحقيقا للتعاون الإيجابي بين شعوب المنطقة.